جسد أحد المبتعثين السعوديين في برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي في الولاياتالمتحدة الأميركية هو وزملاؤه المبتعثون صورة رائعة للحب والتلاحم والولاء الذي يكنه الشعب السعودي تجاه خادم الحرمين الشريفين، احتفاء بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين وتكللت بالنجاح. ووجه الطالب المبتعث عادل عبداللطيف سند رقاع الدعوة لكافة المسؤولين في إدارة جامعة ينيفرسيتي أوف فلوريدا، والطلاب الخليجيين لحضور الحفل الذي نظم بمناسبة نجاح العملية. وقال الطالب عادل عبداللطيف سند إنه وزملاءه كانوا متابعين لحظة بلحظة للعملية الجراحية، وإن عيونهم لم تذق طعم النوم، كما لم يتوقفوا لحظة عن الدعاء والابتهال إلى الله بأن يشفي خادم الحرمين وأن يحفظه من كل شر. وأشار الطالب سند إلى أن ما قدمه هو وزملاؤه لا يقارن مع ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من دعم واهتمام للطلبة المبتعثين طيلة غربتهم عن وطنهم وابتعاثهم للدراسة. وشارك في الحفل الكثير من أعضاء هيئة التدريس بإدارة الجامعة تقدمتهم مديرة المعهد داريل بيتش، التي كانت محل حفاوة وتقدير من قبل الجميع، حيث هنأت جميع الطلاب السعوديين بنجاح عملية خادم الحرمين الشريفين. مشيرة إلى أن هذا الاحتفال نابع مما يكنونه من حب وولاء لقيادتهم ووطنهم، وطالبت الجميع ببذل المزيد من الجهد كي يعودوا إلى وطنهم ويواصلوا مسيرة النهضة والتقدم التي تشهدها المملكة العربية السعودية في الوقت الحالي.