أوضح رئيس قسم شؤون الرعايا بسفارة خادم الحرمين الشريفين بدمشق عبدالمنعم المحمود عن سرقة ثلاث سيارات لمواطنين سعوديين بعد تعرضهم لثلاث عمليات سطو مسلح متفرقة وتهديدهم بالسلاح وسرقة جوازاتهم الشخصية والمبالغ المالية التي كانت بحوزتهم، وذلك خلال الأسبوعين الماضيين في منطقة ترفية منعزلة في دمشق. وأضاف ل"الوطن" أنه فور تلقي السفارة بلاغاً بما حصل أبلغت وزارة الخارجية والجهات الأمنية السورية التي باشرت القضية على الفور، وتعرفت على الجناة بعد عرض صورهم على الضحايا، حيث اتضح أنهم من أرباب السوابق وجار البحث عنهم, مؤكدا أن هناك متابعة مستمرة واهتماما من قبل السفارة بالتنسيق مع السلطات السورية للقبض عليهم، مفيدا أن السفارة وفرت تذاكر مرور للضحايا وصرفت لهم مبالغ مالية وسهلت عملية عودتهم للمملكة. واستغرب المحمود حضور بعض السعوديين وتواجدهم في الأماكن المعزولة والمشبوهة في ظل ما تشهده سورية من أحداث هذه الأيام. وقال إنه خلال الأيام الماضية عثر على سيارة من نوع برادو موديل 2010 داخل الأراضي اللبنانية تعود ملكيتها لمواطن سعودي سرقت العام الماضي داخل الأراضي السورية، مشيرا إلى أن المتابعة كانت بين سفارتي خادم الحرمين الشريفين في كل من دمشقوبيروت من جهة، ومع الجهات الأمنية السورية واللبنانية استمرت لمدة عام كامل، وأن المواطن تلقى اتصالا للسفر إلى بيروت لاستلام سيارته. وأفاد أن سفارة خادم الحرمين بدمشق أصدرت أكثر من 500 وثيقة مرور لتسهيل عودة العوائل السعودية لوطنهم، كما أن السفارة قدمت العام الماضي مساعدات مالية تجاوزت المليون ريال لأكثر من 100 سعودي كانوا بحاجة للمساعدة ليتمكنوا من العودة لوطنهم، ووزعت كذلك أكثر من مليوني ريال من المساعدات المالية التي تقدمها جمعية أواصر للسعوديين المقيمين في سورية.