كشفت مستشارة مدير جامعة الملك سعود مساعدة وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية لشؤون الطلاب الإعلامية الدكتورة أمل الهزاني أن مسرح جامعة الملك سعود سيبعث من جديد للحياة، وسيحمل على عاتقه إحياء المسرح السعودي واحتضان المواهب وتخريج أجيال تحب المسرح وتعشقه كما في السابق، مبينة أن هناك ورش عمل وجلسات تعقد لإعادة الوهج لمسرح الجامعة بعد ثلاثة أشهر. وقالت الدكتورة الهزاني "إنها تجهل الأسباب التي أدت إلى إيقاف مسرح الجامعة لسنوات طويلة"، مشيرة إلى أهمية المسرح والدور الكبير الذي يلعبه. وتابعت "إن توقف مسرح الجامعة في السنوات الماضية ساهم في قلة المواهب الفنية لدينا في السعودية، مشددة على أن مسرح الجامعة كان الانطلاقة الأولى لأبرز الممثلين المحليين السعوديين الذين تسيدوا الدراما السعودية وما زالوا ومنهم الدكتور بكر الشدي - رحمه الله - ونايف خلف العتيبي "مخرج"، وناصر القصبي، وعبدالله السدحان، وعبدالإله السناني. وأضافت الهزاني أن الجامعة تعتز وتفخر بأنها أطلقت أول ناد مسرحي جامعي "نسائي" على مستوى الجامعات السعودية، وينتظر أن يسهم في دعم ورعاية النشاط المسرحي للموهوبات، وذلك بعد صدور موافقة مدير الجامعة الدكتور عبدالله العثمان على إنشاء فرع للنادي المسرحي التابع لعمادة شؤون الطلاب، بحيث يكون ناديا مسرحيا خاصا بالطالبات فقط ومقره فرع الجامعة بحي عليشة بالرياض، على أن يعلن قريبا عن برامجه وفعالياته. وأشارت إلى أن النادي المسرحي النسائي يركز على خمسة أهداف رئيسة تشمل المساهمة في الرقي ببيئة التعليم الجامعي وربطها بمشكلات المجتمع من خلال إقامة المسرحيات الهادفة التي تعالج وتناقش القضايا الاجتماعية المختلفة، واستثمار وتفعيل المواهب والطاقات الكامنة الإبداعية في مجال التمثيل وكتابة النصوص المسرحية وجعل البيئة مهيأة لتطويرها، إلى جانب إقامة علاقة تعاونية بين الجهات التي تقيم مهرجانات وعروضا نسائية فقط، وإحياء ثقافة المسرح الجامعي، مؤكدة أن النادي يشكل نواة أساسية لإمداد المجتمع بكوادر مبدعة في مجال التأليف ونقل الخبرات للأجيال المقبلة. وذكرت أن مسرحية مطبخ العدل المأخوذة عن رائعة "مجلس العدل" للراحل توفيق الحكيم حصلت على جائزة أفضل عرض بتصويت الجمهور، وجائزة أفضل ممثل أول في مهرجان لجامعات الخليج الثاني بمملكة البحرين 2011.