أعلنت الحكومة الفلبينية أمس أن تحويلات العاملين الفلبينيين في الخارج بالدولار زادت بنسبة 6 .6% خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري على الرغم من المخاوف بشأن أزمة الديون الأوروبية. وتشكل تحويلات أكثر من ثمانية ملايين فلبيني يعملون في الخارج 10% على الأقل من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. وبلغ إجمالي تلك التحويلات في العام الماضي 34 .17 مليار دولار. وقال البنك المركزي الفلبيني إن التحويلات خلال الفترة من يناير إلى أبريل بلغ إجمالها 85 .5 مليارات دولار مقابل 49 .5 مليارات دولار في الفترة نفسها من العام الماضي. وارتفعت التحويلات في أبريل بنسبة 5.4% لتصل قيمتها إلى 1.52 مليار دولار مقابل 1.44 مليار دولار في الشهر نفسه قبل عام. وقال البنك المركزي إنه "على الرغم من المخاوف بشأن مشاكل الديون السيادية في بعض الدول الأوروبية، واصلت تحويلات الفلبينيين العاملين في الخارج قوتها في غمرة التعافي التدريجي للاقتصاد العالمي". وأضاف أن "تدفقات التحويلات حفزها الطلب الثابت على العمالة الفلبينية في الخارج وخصوصا الطلب على المهنيين والعمال المهرة". وأشارت البيانات الأولية من إدارة العاملين الفلبينيين في الخارج إلى أن عدد الذين جرى التعاقد معهم ارتفع بنسبة 11% ليصل إلى 137888 عاملا خلال الفترة من يناير إلى أبريل مقابل 124170 عاملا في الفترة نفسها من العام الماضي.