استجابت إدارة سجون منطقة نجران، لشكوى سابقة تقدم بها نحو 250 سجيناً تتعلق بوضع الإعاشة داخل السجن العام، حيث غيرت الشركة المتعهدة بالتغذية، الأمر الذي قوبل باستحسان نزلاء السجن وذويهم، الذين قال عدد منهم ل "الوطن": كنا قد أبلغناكم بتذمر السجناء حينها، ونبلغكم برضاهم الآن. وأكد المتحدث باسم المديرية العامة للسجون في المملكة العقيد الدكتور أيوب بن حجاب بن نحيت أول من أمس، أن تغيير الشركة يأتي انطلاقا من حرص المديرية العامة للسجون على إيجاد نقلة غذائية للسجناء بإبرامها عقد إعاشة جديد متميز لمدة ثلاث سنوات مع شركتين متخصصتين في مجال التغذية على مستوى السجون بالمملكة، مشيرا إلى أن استحسان ورضا السجناء هو نتاج لهذه النقلة. وكانت الشكوى ضد المتعهد السابق، تضمنت عددا من الملاحظات على الوجبات الغذائية، ومنها عدم تخصيص وجبات لمرضى السكر وضغط الدم، وكذلك تقديم اللحوم المثلجة بدلا من الطازجة، وغير ذلك من المطالبات والملاحظات التي لم يقرها مدير سجون منطقة نجران العقيد علي بن أحمد الشهري حينها، إذ قال "إن الأكل الذي يصرف للنزلاء لا يوجد في منازلنا". ودعا مراسل "الوطن" أن يأكل منه ويحكم بنفسه. فيما قال المتحدث الرسمي لهيئة حقوق الإنسان بعد زيارة وفد من الهيئة للسجن تزامنت مع تقديم الشكوى "الأكل جيد ولم تسجل عليه أية ملاحظات".