أقرت أمس اللجنة العلمية للملتقى الخامس لجمعيات الزواج والأسرة بالمملكة، التوصيات الختامية والمستمدة من البحوث وأوراق العمل التي قبلت وطرحت في الملتقى، ورأى المشاركون أهمية العمل بها من قبل الجهات المشاركة والرفع بما يخص الجهات ذات الاختصاص بما من شأنه تطوير العمل في هذه الجمعيات لتقوم بدورها المأمول. وكانت الجمعية الخيرية للزواج والرعاية الأسرية في بريدة (أسرة) قد نظمت جلسات الملتقى في الفترة ما بين 13 - 15 / 11/ 1432 ه . وأعلن رئيس اللجنة التنظيمية للملتقى الدكتور محمد بن عبدالله السيف توصيات الملتقى التي جاء منها، أهمية الاستمرار في إقامة الملتقى بشكل دوري، على أن يكون له شعار مخصص يصب في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للجمعيات، والعمل على تشكيل لجنة تنسيقية دائمة للملتقيات، يرفع بها لوزير الشؤون الاجتماعية. وجاء في التوصيات أن تعنى الجمعيات بالتخطيط الاستراتيجي المهني الذي يقوم على تحليل البيئة الواقعية للجمعية ويرسم أهدافها الاستراتيجية وبرامجها ومشاريعها القابلة للتطبيق العملي، وكذلك العناية بالعمل المؤسسي من خلال الصياغة العلمية للأهداف والتطبيق العملي للوائح التنظيمية المالية والإدارية حسب حدود وإمكانيات كل جمعية. كما أوصت اللجنة بتشجيع المراكز والكراسي البحثية بالجامعات والأُطروحات العلمية لعمل الدراسات الواقعية والأبحاث الميدانية حول احتياجات الأسرة المتجددة.