أعلن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أمس أن 1000 أسير فلسطيني إضافة إلى 27 أسيرة سيفرج عنهم في صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل التي أعلن عن إنجازها أمس. وقال مشعل خلال مؤتمر صحفي في دمشق إن الصفقة ستكون على مرحلتين الأولى يتم الإفراج فيها عن 450 أسيراً و27 أسيرة خلال أسبوع ويتم بعدها الإفراج عن شاليط ، والمرحلة الثانية بعد شهرين ، وستشمل 550 أسيراً. وأوضح أن المرحلة الأولى ستضم 315 أسيرا من أصحاب المؤبدات. وأشار إلى أن الصفقة تشمل أسرى من الضفة والقطاع والقدس وعرب 48 والشتات والجولان المحتل. وأضاف أن أسرى كل الفصائل الفلسطينية ضمن الصفقة، وتابع بالقول:"عهدنا وقسمنا أن نواصل جهودنا حتى نفرج عنكم جميعا، تحية لكتائب القسام ومن معها من فصائل المقاومة الذين قاموا بعملية الوهم المتبدد". وأعرب مشعل عن شكره لمصر قائلا "نشكر مصر الشقيقة التي خاضت معنا مفاوضات عسيرة ومضنية. وأضاف :"أخاطب إخواني في السلطة والفصائل بأن هذا إنجازنا جميعا نفخر به فتعالوا نخطط لمزيد من الإنجازات سويا". وأكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مساء أمس التوصل لصفقة تبادل أسرى "مشرفة" مع إسرائيل وأنها ستتم خلال أيام. وتردد أنها ستشمل الصفقة مروان البرغوثي وأحمد سعدات. وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الدولة الفلسطينية تأخرت 63 عاما وقد حان الوقت لقيامها. وقال خلال تواجده في العاصمة الكولومبية بوجوتا "في 23 سبتمبر الماضي ذهبنا إلى الأممالمتحدة لنحصل على عضوية فلسطين التي ضاعت 63 عاما، وأعتقد أن من حقنا أن تقوم دولة فلسطين منذ عام 1948 إلا أن الظروف كانت صعبة، والآن نصر على حقنا بدولة عضو في الأممالمتحدة". وأضاف "نأمل من مجلس الأمن ألا يخيب ظننا، ولا يجوز أن نبقى وحدنا في العالم كله منذ 63 عاما تحت الاحتلال فلمصلحة إسرائيل أن تعترف بدولة فلسطين، ولمصلحة إسرائيل أيضا أن نكون إلى جانبها نعيش بأمن واستقرار".