تراجع المؤشر العام للسوق السعودية أمس، منهيا الجلسة على انخفاض محدود بلغت نسبته 0.30%، خاسرا 18 نقطة، ليقف عند مستوى 6118 نقطة. ويركز المتعاملون في السوق السعودية هذه الأيام على نتائج الشركات المدرجة التي بدأ الإعلان عنها الأسبوع الماضي، وهي التي ستكون المؤثر الأول على مسار السوق في الفترة المقبلة، خصوصا الشركات الكبرى في السوق وعلى رأسها سابك. وانخفضت قيم التداول لتسجل أمس مستوى أقل من 5 مليارات ريال، حيث بلغت قيمة التداولات 4.7 مليارات ريال، فيما سجلت كمية الأسهم تراجعا محدودا، لتبلغ ما يقارب 186 مليون سهم، وبلغ عدد الصفقات 113 ألف صفقة. أما عن أداء القطاعات، فقد تباين الأداء بين الارتفاع والانخفاض، حيث ارتفعت 6 قطاعات، بينما تراجعت 9 قطاعات، وتصدر القطاعات المرتفعة قطاع التأمين الذي حقق مكاسب بنسبة 0.92%، تلاه قطاع التجزئة الذي أغلق على ارتفاع بنسبة 0.49%، فيما جاء بعد ذلك قطاعا الفنادق والطاقة اللذان ارتفعا بنسبة متقاربة بلغت نحو 0.3%، على الجانب الآخر كان قطاع الاتصالات أكبر الخاسرين، وذلك بعد أن فقد ما نسبته 0.97%، تلاه قطاع الاستثمار الصناعي الذي خسر بنسبة 0.92%، وحل ثالثا قطاع البتروكيماويات الذي تراجع بنسبة 0.67%، وكان القطاع المصرفي أنهى الجولة على ارتفاع محدود بنسبة 0.26%. وعلى صعيد أداء الأسهم، فقد ارتفع 56 سهما، بينما تراجع 75 سهما، فيما ظلت أسهم 15 شركة دون تغير، وتصدر القائمة الخضراء الوطنية وبروج من قطاع التأمين حيث حققا مكاسب بالنسبة القصوى، حيث أغلق الأول عند سعر 69.25 ريالا، وسجل الثاني إقفالا عند سعر 78.50 ريالا، كما ارتفع سهم تبوك الزراعية بنسبة تجاوزت 4%، كذلك أغلق سهم نادك عند مستوى 28.70 ريالا، كاسبا بنسبة 3.24%، على الطرف الآخر كان سهم سند أكبر الخاسرين، بعد أن تراجع بنسبة 3.63%، تلاه سهم التعمير الذي شهد عدة ارتفاعات في جولات سابقة، ليغلق على انخفاض بنسبة 3.32%، كما انخفض سهم صافولا بنسبة 2.29%، وتراجع سهم معادن بنسبة 1.8%، وذلك بعد إعلان الشركة عن نتائجها المالية، كما هبط سهم زين إلى سعر 5.95 ريالات، متراجعا بنسبة 1.65%، أما عن الأسهم القيادية فقد أنهى سهم سابك الجلسة على انخفاض بنسبة 0.81%، عند مستوى 91.50 ريالا، كما هبط سهم الراجحي بنسبة تجاوزت 1%، فيما حقق سهم سامبا مكاسب بنسبة 1.6%.