لم يستطع المؤشر العام للسوق السعودية أن يواصل مسيرته الخضراء والتي افتتح بها أولى جلسات هذا الأسبوع ، حيث أنهى جلسة أمس على تراجع محدود ، بعد أن طغت عمليات البيع وجني الأرباح على مجمل تعاملات السوق ، ليغلق المؤشر عند 6144 نقطة، متراجعا بنسبة 0.47%، خاسرا 29 نقطة. وكان عدد من المحللين الماليين توقعوا أن تستمر الارتفاعات في السوق ولو بشكل محدود، إلا أن لجوء عدد كبير من المستثمرين إلى البيع وترقب ما سيحصل غدا في الأسواق العالمية حال دون المكاسب. وصاحب التراجع في السوق انخفاض في قيم التداول، حيث سجلت السيولة أمس ما يقارب 3.7 مليارات ريال، بعد أن كانت تجاوزت في الجلسة الماضية 4.5 مليارات ريال، كذلك تراجعت كمية الأسهم المتداولة إلى حوالي 151 مليون سهم، فيما تجاوز عدد الصفقات أكثر من 94 ألف صفقة. أما عن أداء القطاعات فقد ارتفع 4 قطاعات، فيما تراجع 10 قطاعات، بينما ظل قطاع الاتصالات على الثبات، وتصدر المرتفعين قطاع التأمين بنسبة 1.12%، تلاه قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 0.48%، وجاء ثالثا قطاع التشييد والبناء بنسبة 0.45%، وأخيرا كان قطاع التجزئة الذي حقق ارتفاعا بنسبة 0.31%، على الجانب الآخر كان قطاع شركات الاستثمار المتعدد أكبر الخاسرين، بعد أن هبط بنسبة 1.47%، تلاه قطاع النقل بخسائر بنسبة 0.93%، ثم القطاع العملاق "البتروكيماويات" خاسرا بنسبة 0.78%، كما تراجع القطاع المصرفي بنسبة 0.67%. وعن أداء الأسهم والشركات فقد ارتفع 47 سهما، بينما تراجع 76 سهما، فيما ظلت أسهم 23 شركة على الثبات، وكان في صدارة الخاسرين سهم المصافي الذي كان في الجلسة الماضية متصدرا الأسهم المرتفعة، إلا أنه أغلق أمس عند مستوى 49.70 ريالا، متراجعا بنسبة 4.88%، تلاه سهم البنك الفرنسي الذي انخفض بنسبة 3.89%، لينهي الجولة عند سعر 39.40 ريالا، وحل ثالثا سهم ساب بخسائر بلغت نسبتها 3.65%، منهيا الجلسة عند سعر 39.80 ريالا. على الجانب الآخر أغلقت 3 شركات على ارتفاع بالنسبة القصوى، منها اثنتان من قطاع التأمين هما سهما بروج ووقاية، وكان الثالث سهم الأسماك الذي يواصل تحقيق المكاسب منذ الجلسة الماضية، ليغلق عند سعر 29.10 ريالا. وأما عن أداء الأسهم القيادية فقد أغلق سهم سابك على تراجع عند سعر 93.25 ريالا مقارنة بجلسة أول من أمس، فيما بقي سهما الراجحي والاتصالات على الثبات.