كشفت جامعة نجران عن أبرز ملامح خطتها الاستراتيجية للمرحلة المقبلة التي ستوائم سوق العمل، وذلك خلال ورشة عمل عقدتها مساء أول من أمس وكالة الجامعة للتطوير والجودة بحضور مدير الجامعة الدكتور محمد الحسن ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات ومستشاري التطوير والجودة ومديري العموم وأعضاء فريق الخطة الاستراتيجية. وشهدت الورشة التي عقدت لإطلاق المرحلة الثانية من الخطة نقاشا شفافا، خصوصا أن الخطة شاملة لجميع الجوانب الأكاديمية والإدارية، حيث ستركز على إعادة هيكلة الخطط الدراسية في ضوء الاحتياجات المتجددة والمتطورة لسوق العمل، واستحداث برامج جديدة غير تقليدية والتوأمة مع الجامعات العالمية في مجال الخطط والمناهج، والتركيز على خدمة المجتمع من خلال وحدات الجامعة ذات الصلة لتصبح هذه الوحدات بيوت خبرة لجميع القطاعات الحكومية والأهلية، إلى جانب تطوير عمليات اختيار واستقطاب الكفاءات المتميزة والتطوير المستمر لمهارات أعضاء هيئة التدريس والقيادات الأكاديمية، وتعزيز الشراكة مع مؤسسات التعليم العالي في مختلف دول العالم. وكان وكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور سعيد أبوعشي بدأ الورشة بكلمة مختصرة عن المراحل التي قطعتها الخطة الإستراتيجية للجامعة، حيث أكد أنها أصبحت في مراحلها الأخيرة، متوقعا أن تعلن في بداية العام المقبل. وتحدث عن الورش التي نظمتها الوكالة بالتعاون مع جامعة "برونيل" البريطانية قبل أسبوعين، حيث أكد أن خبراء "برونيل" أشادوا بما وصلت إليه الخطة في تلمس حاجات الجامعة في مجال التطوير، وتلبيتها لمتطلبات سوق العمل.