فارق شابان سعوديان في ال20 من عمرهما الحياة غرقاً أمس في شاطئ مرسى البثنة بينبع الصناعية، عندما تحولت نزهة شبابية إلى مأساة، فيما تمكنت فرق الغواصين من العثور على الجثتين، بعد بحث استمر أكثر من ساعة. وعلمت "الوطن" أن الشابين من طلبة كلية ينبع الصناعية، وكانا قد خرجا في نزهة برفقة مجموعة من أصدقائهما إلى شاطئ ينبع الصناعية، قبل أن يتعرضا للسقوط تباعاً أثناء محاولة أحدهما إنقاذ الآخر. وتلقت غرفة العمليات في قيادة حرس الحدود بلاغاً عن حادثة الغرق، وعلى الفور باشرت الدوريات البحرية، وفرقة من الأمن الصناعي التابع للهيئة الملكية في ينبع، موقع الحادثة. وأوضح مدير الشؤون العامة بقيادة حرس الحدود بمنطقة المدينةالمنورة النقيب طالع الشهري أن غرفة العمليات تلقت أمس بلاغا بغرق شابين وعلى الفور تم إرسال فرقة إلى الموقع وتم انتشال جثتيهما، بعد جهود جبارة بذلها حرس الحدود لإنقاذهما كون منطقة الحادث طينية، وتم نقل الجثتين إلى ثلاجة الموتى بالمركز الطبي بينبع وما زالت التحقيقات جارية. ودعا قائد حرس الحدود بمنطقة المدينةالمنورة اللواء ركن بدر الجابري المواطنين والمصطافين إلى توخي الحذر من الوصول للمياه العميقة وسط البحر أثناء السباحة والرحلات البحرية. ودعت قيادة حرس الحدود في المنطقة المتنزهين إلى سرعة إبلاغها فور حدوث أية حال غرق، من أجل التعامل السريع مع البلاغ والوصول في الوقت المناسب، محذرة في الوقت نفسه ممارسي رياضة السباحة من التواجد والسباحة في الأماكن التي منعت السباحة فيها، والتي تشكل خطورة على حياتهم. يذكر أن شابا يمنيا في عقده الثالث من العمر لقي مصرعه غرقاً هو الآخر الشهر المنصرم أثناء ممارسته السباحة في الشاطئ.