أوضح وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله السويد أنه بناء على توجيهات أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر شكلت لجنة صرف وتقدير كافة التعويضات لأهالي محافظة الحرث وما لحق بها من أضرار، حيث صرفت نحو 90% من التعويضات لمن لحقت الأضرار بمساكنهم. وأشار إلى أن عمل لجنة الإعانات والإعاشة والإسكان ركزت على فئتين الأولى من تقع مساكنهم داخل حرم الحدود والثانية هم خارج الحرم، وسُلمت شيكاتهم على مرحلتين للإعاشة والإسكان، مبينا أن الدفعة الأولى كانت خلال الفترة من 6/8 / 1431 إلى الفترة 5/2/ 1432، وصرفت الدفعة الثانية من 5/ 2/ 1432 إلى 6/ 8/ 1432 وبين أن ما يخص إعانة الدولة للأضرار فكانت على مرحلتين: المرحلة الأولى لمن لحقت الأضرار بمساكنهم وسلمت التعويضات لما يقارب 90% من النازحين، والمرحلة الثانية هم أصحاب المحلات التجارية المختلفة، وعقد اجتماع مساء أول من أمس باللجنة المشكلة من إمارة المنطقة وفرع وزارة المالية والدفاع المدني وعدد من الجهات المعنية لتقدير التعويضات المناسبة والرفع بها إلى مقام وزارة الداخلية ووزارة المالية لاعتمادها.