توقع رئيس الهيئة الملكية في الجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان أن ترتفع حصة المملكة إلى 10% من الإنتاج العالمي للبتروكيماويات لتصبح ثالث أكبر مصدر لها فى العالم بحلول عام 2015 عند الانتهاء من تشغيل المشاريع الصناعية والتى من أبرزها، مجمع كيان السعودية للبتروكيماويات ومجمع صدارة للكيماويات إضافة إلى مصفاة ساتورب للمنتجات المكررة ومجمع شيفرون فليبس السعودية للنايلون ومشتقاته. وتحدث الأمير سعود في المنتدى السعودي الثانى للبتروكيماويات بالدمام أمس والذي افتتحه أمير الشرقية الأمير محمد بن فهد، عن رؤية الهيئة الملكية للجبيل وينبع لمستقبل صناعة البتروكيماويات عموما وللصناعات التحويلية بشكل خاص. لافتاً إلى أن الهيئة تنظر إلى قطاع صناعة البتروكيماويات التحويلية على أنه قطاع استراتيجى لأربعة أسباب أولها أنه قطاع واعد على صعيد توفير فرص العمل، والثانى أن كل منتج من المواد الأولية يؤدى إلى العديد من المنتجات التحويلية التى تتضمن قيمة مضافة عالية، والثالث أن المنتجات البتروكيماوية التحويلية تواصل إحلالها محل المواد التقليدية. وأشار إلى أن السبب الرابع يتمثل فى التكامل بين الصناعات البتروكيماوية التحويلية فى الجبيل وينبع والصناعات التعدينية برأس الخير والتى ستفتح آفاقا اقتصادية جديدة وتجمعات صناعية هامة وميزة نسبية للمملكة فى تكامل صناعاتها والاستغلال الأمثل لمواردها. من جهته قال نائب رئيس أرامكو عبدالعزيز الجديمى أن الملتقى يتعلق في ملامحه بقطاع الكيماويات مضيفا ان احدى الركائز التي تستند عليها عمق السعودية في خططها الخاصة بالصناعات الكيميائية هي تحقيق التنوع في تلك الصناعات في المملكة.