أعرب خبراء مرض سرطان الثدي في مركز البحوث الدنماركي عن قلقهم من تزايد عمليات استئصال الثدي غير المبررة، والتي لا تعاني مريضاتها من السرطان، وطالبوا بإلغاء عرض التصوير الإشعاعي للنساء، وذلك بعد أن أوضحت الإحصائيات أن هناك حوالي 500 امرأة كل عام يستأصل أحد ثدييها أو كليهما دون أن تكون مصابة بمرض سرطان الثدي. وذكرت إحصائيات طبية أنه خلال ثلاث سنوات خضعت 518 ألف امرأة في الدنمارك للكشف على صدورهن وتصويرها بالأشعة للتأكد من عدم إصابتهن بسرطان الثدي، أجريت ل 1500 امرأة منهن عملية استئصال أحد الثديين دون علمهن، وإرادتهن، رغم أنهن لا يشكتين من شيء. وصرح الدكتور كارستن جوهل أن التصوير الإشعاعي للصدر يتم عندما يتوقع الأطباء الإصابة بالمرض، ولكن ما يحدث أن الأطباء يتسرعون في بعض الأحيان بإجراء عملية الاستئصال دون انتظار حدوث المرض ومعالجته.