اعتمد وزير الحج الدكتور فؤاد بن عبد السلام الفارسي الخطة التشغيلية لمؤسسة مطوفي حجاج الدول الإفريقية غير العربية لموسم حج هذا العام، التي ركزت على تقديم المزيد من الخدمات وتوفير الإمكانات، وتجنيد كامل الطاقات الآلية والبشرية؛ لتحقيق كل ما من شأنه توفير الرعاية الكاملة وتقديم الخدمات المثلى للحجاج البالغ عددهم أكثر من 180 ألف حاج من 47 دولة إفريقية غير عربية، من خلال 33 مجموعة خدمة ميدانية منتشرة في كافة أحياء مكةالمكرمة، مدعمة بأكثر من 330 مطوفاً وابن مطوف ومحرم. وأوضح رئيس مجلس إدارة المؤسسة المطوف عبد الواحد بن برهان سيف الدين، أن الخطة التشغيلية للمؤسسة مبنية على الأسلوب العلمي المعتمد على الاستفادة من التقارير الواردة عن مواسم الحج الماضية، وذلك للعمل على تعزيز الإيجابيات ومعالجة كافة الملاحظات، إضافة إلى الاستفادة من خبرة ذوي الاختصاص لتحقيق أهداف خدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام. وأشار إلى أن الخطة تركز على التوسع والارتقاء بمستوى الأداء في كافة الإدارات والأقسام التابعة للمؤسسة إلى جانب تسخير كامل الإمكانات والطاقات المادية والبشرية وتجسيدها على أرض الواقع، إلى جانب التعاون الدائم والمستمر مع الجهات ذات العلاقة للوصول بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن إلى أعلى المستويات. وبين سيف الدين أن كافة الأعمال بالمؤسسة هذا العام شهدت العديد من التطويرات والتحسينات؛ حيث حدثت جميع برامج وأجهزة الحاسب الآلي ذات التقنية العالية والحديثة، وتطوير آلية توريد التجهيزات لمخيمات المشاعر المقدسة، إلى جانب إنشاء لجنة التخطيط والتطوير للعمل على تطوير كافة أعمال المؤسسة لخدمة وراحة ضيوف الرحمن، وتماشياً مع مسارات التحديث والتطوير السنوية التي تنتهجها المؤسسة. وأكد أن المؤسسة تحرص على تدعيم مجالاتها المختلفة بالكوادر السعودية المؤهلة علمياً وعملياً؛ حيث يتم توفير أكثر من 4 آلاف وظيفة موسمية مختلفة للشباب السعودي، كما تدعم مراكز الاستقبال والتوجيه الواقعة بطريقي مكةالمكرمة - جدة السريع، ومكةالمكرمة - المدينةالمنورة السريع، ومطار الملك عبدالعزيز الدولي وميناء جدة الإسلامي بالكوادر البشرية المؤهلة، وتعزيزها بالأجهزة الحاسوبية والاتصالية الحديثة لتسهيل عملية استقبال الحجاج التابعين للمؤسسة وإنهاء كافة إجراءاتهم في أسرع وقت.