يحمل مدير الشؤون الصحية بمنطقة جازان الدكتور حمد الأكشم ملف إدارته متجهاً به إلى الرياض الأسبوع المقبل ليضعه على طاولة وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة بحثاً عن الحلول العاجلة لها. وأبدى الأكشم في تصريح ل "الوطن" أمس تفاؤله بمقابلة الوزير، قائلاً: لقد جمعني به لقاء مرة واحدة لمست من خلالها اهتمامه بالمنطقة، بل شككت أن الوزير من جازان لمعرفته بالمنطقة وسؤاله عنها شبراً شبرا، الأمر الذي يجعلني متفائلا بلقائي معه الأسبوع المقبل. وبين الأكشم أن من أولى المشاكل التي تعانيها صحة جازان تدني مستوى النظافة والصيانة في مستشفياتها ومراكزها الصحية كافة وكذلك شح الكوادر العاملة في المنطقة إضافة إلى تعثر كثير من المشاريع. وقال مدير صحة جازان لقائي بالوزير سيرسم ملامح (خارطة طريقي) حيث لم يمض على تولي المنصب الحالي أكثر من شهر، وأنا بدوري لا أسعى إلى المركزية ومؤمن بالعمل الجماعي وتوزيع المهام وإعطاء الصلاحيات ومحاسبة المقصر. وقال إن عقود النظافة والصيانة متدنية جداً مقارنة بالمناطق الأخرى، مبشراً برفع المخصص لعقد النظافة والصيانة لمستشفى الملك فهد بجازان إلى ثلاثة أضعاف ما هو عليه حالياً ابتدءاً من محرم المقبل. وأضاف: نعاني من قلة الكوادر على مستوى المملكة في تخصصات أطباء الأشعة، وجراحة المخ والأعصاب والعناية المركزة وجراحة الأوعية الدموية، وقال سبق أن مكثت في دولة باكستان شهرا كاملا للتعاقد على هذه التخصصات وتنقلت بين ثلاث مدن باكستانية هي كراتشي ولاهور وإسلام أباد ولم أجد سوى طبيبي مخ وأعصاب ولم أتمكن من الحصول على كوادر في باقي التخصصات.