يشهد حفل تدشين المسمى الجديد لملعب النادي الأهلي ليحمل اسم رئيس المجلس الشرفي السابق الأمير محمد العبدالله الفيصل، والمتضمن مواجهة الفريق الكروي الأهلاوي الأول مع نظيره الأفريقي التونسي، عودة رابعة للمدافع التونسي الشهير خالد بدرة الذي ارتبط بالأهلي ارتباطاً وثيقاً من خلال دفاعه عن ألوان الفريق في فترتين مختلفتين ومن ثم عمله كمدير للفريق قبل موسمين من الآن وتسلمه مهام التدريب داخل النادي الذي كان يصفه بدرة في أحاديثه بالبيت الثاني بعد الترجي التونسي. وكان مجيء بدرة للدوري السعودي لأول مرة عام 2003 ونجح وقتها في القضاء على مشاكل الدفاع الأهلاوي والإسهام في تحقيق لقب دوري أبطال العرب بعد الفوز على الأفريقي التونسي الذي سيكون ضيف التدشين بهدف سجله النجم الحالي للأهلي المصري محمد بركات. ونجح بدرة في الموسم نفسه بانتشال الفريق من مركزه المتأخر في الدور الأول من الدوري وتحقيق 10 انتصارات وتعادل واحد في الدور الثاني ليتأهل الفريق لنهائي المسابقة أمام غريمه الاتحاد الذي خسره الأهلي 2/ 3 وشهد أخطاء تحكيمية فادحة تسببت في إقرار الاستعانة بحكام أجانب في الموسم التالي وشطب حكم المباراة معجب الدوسري. وكرر بدرة تجربته الناجحة مع الأهلي في عام 2007 عندما أحضرته إدارة النادي وقتها بقيادة أحمد المرزوقي رغم التحفظات الإعلامية على الصفقة بسبب كبر سنه ليتفاجأ الجميع بنجاح بدرة في تكرار انجازاته مع القلعة الخضراء بتحقيق لقبين هامين أمام الغريم التقليدي الاتحاد في مسابقتي كأس الأمير فيصل بن فهد وكأس ولي العهد وفي ظرف شهر واحد وحقق مع فريقه شرف الوصول لنصف نهائي دوري أبطال العرب قبل أن يغادره أمام الفريق الجزائري وفاق سطيف "بطل المسابقة" بعد الفوز عليه ذهابا 2/ 1 والخسارة منه إيابا 0/ 1. ورغم إعلان اللاعب اعتزاله اللعب في العام 2009 إلا أن ادارة الأهلي أقنعته بالعمل مديرا للفريق في العام 2010 للاستفادة من الأدوار القيادية التي كان يقوم بها مع الفريق وكانت المحصلة مطالبته بتقديم استقالته بعد ما يقرب الشهرين بسبب تردي نتائج الفريق وبعد أن أشرف على الفريق بعد هروب البرازيلي فارياس كمدرب في آخر مباراته أمام نجران والتي خسرها 0/ 1. ويظل بدرة رغم عدم نجاحه إداريا مع الفريق أحد أهم محترفي الأهلي في سنواته الأخيرة، بتحقيقه 3 بطولات مع الفريق إضافة لنجاحه في أن يصبح وزيرا لدفاعات الفريق، كما تصفه جماهير ناديه التي كثيرا ما حملت صورته في المدرجات وهتفت كثيرا باسمه، ويعود اليوم للأهلي بعد نجاحه مع وكيل التعاقدات غرم العمري في تنسيق مواجهة الفريق مع الأفريقي التونسي وفي توقيت يكشف عن حاجة الأهلي لمدافع من نوعيته بعد الخسارة الدورية أمام الهلال برباعية بيضاء بسبب سوء التنظيم الدفاعي حسب إجماع النقاد المحليين.