سجلت الرحلة رقم 1841 "إمبراير" لقب أول طائرة تحط بمطار نجران الجديد، وذلك بعد وصولها في السابعة والنصف من صباح أمس قادمة من مطار الملك عبدالعزيز بجدة. وبدأت الهيئة العامة للطيران المدني بتشغيل مطار نجران الجديد بعد أن نقلت الحركة الجوية إلى مبانيه ومرافقه الحديثة التي تضم صالات سفر جديدة، وبرجا للمراقبة ومبنى للخدمات، وعددا آخر من المباني الفنية والإدارية المساندة. وشهد نقل الحركة إلى صالة السفر الجديدة نجاحا للخطة التشغيلية التي وضعتها الهيئة، حيث غادر ركاب الرحلة الأولى المطار في انسيابية وهدوء وسط متابعة عدد من المسؤولين. وأوضحت الهيئة العامة للطيران المدني في بيان صحفي أن مشروع مطار نجران الجديد يعد واحدا من جيل المطارات الجديدة التي تعتمد في تصاميمها على توفير كافة سبل الراحة للمسافرين بتوفر عدد من الجسور المؤدية إلى الطائرة مباشرة والمرافق المساندة والتجارية، مشيرة إلى أنه أخذ في الحسبان عند تشييد مباني المطار الزيادة المطردة في أعداد المسافرين بين مدن المملكة، إضافة إلى تهيئة بعض المطارات الإقليمية ومنها مطار نجران لمرحلة التشغيل الدولي. وأضاف البيان، أن مطار نجران بإطلالته العصرية يعد إضافة جديدة إلى شبكة مطارات المملكة الحديثة التي أتمت الهيئة إنشاءها مؤخرا، ويأتي في مقدمتها مطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز الإقليمي بينبع، ومطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز الإقليمي بتبوك، ومطار الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز بالعلا، ومطار بيشة، وغيرها من المطارات الجاري تحديثها لتتلاءم مع المرحلة المقبلة. يذكر أنه روعي عند تصميم وإنشاء المطار أن يستقبل الطائرات ذات الحجم العريض إلى جانب إمكانية تسيير الرحلات الدولية من وإلى مطارات الدول المجاورة بطاقة استيعابية سنوية تقدر بنحو مليون و400 ألف مسافر سنويا، وبمعدل 15 ألف رحلة جوية.