نفى المكتب الخاص لرئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود ما نشرته بعض الصحف الغربية التي أشارت إلى أن محكمة في جزيرة ايبيزا الإسبانية تطلب إعادة النظر في الادعاءات المسيئة الموجهة ضده في أغسطس عام 2008. وقال المكتب في بيان أمس إن هذه الادعاءات غير صحيحة ولا تمت للحقيقة بصلة، حيث إن الأمير الوليد بن طلال لم يكن في ايبيزا عام 2008، ولم يزرها منذ أكثر من 10 سنوات. كما أنه لا يقضي العطلة الصيفية في شواطئ إسبانيا كما هو مذكور في التقرير وذلك حسب ما هو مسجل وموثق من خلال سجلات السفر وخط سير رحلة الأمير الوليد في صيف عام 2008م، إضافة إلى ذلك لم يكن يخت الأمير الوليد في إسبانيا عام 2008م. وأوضح البيان أن الأمير الوليد كان في ذلك الوقت برفقة حرمه الأميرة أميرة الطويل وابنته الأميرة ريم بنت الوليد وحفيدته الأميرة سارة وبحضور الكثير من ضيوفه في فرنسا.