فند أمس أعضاء فرع جمعية الثقافة والفنون في الأحساء مزاعم تراجعهم عن الاستقالة الجماعية، التي جاءت تضامناً مع استقالة مدير الفرع بالأحساء الدكتور سامي الجمعان، رغبة منهم في استمراره، مؤكدين في تصريح أمس إلى "الوطن" أنهم لم يغيروا رأيهم في ذلك، وأنهم ما زالوا مصرين على الاستقالة دون تردد. وأشارت إدارة العلاقات العامة والإعلام في فرع الجمعية بالأحساء في تصريح إلى "الوطن" ، إلى أن أعضاء فرع الجمعية بالأحساء، حين علموا بأن مدير الفرع قرر الاستقالة رافضا قرارات مدير عام الجمعية عبدالعزيز السماعيل الفردية – على حد قولهم- التي لا تمنح أعضاء الفروع أي مساحة من المشاركة في القرار، اجتمعوا معلنين تضامنهم مع موقف الجمعان، فوقع ثلاثة عشر عضوا منهم استقالاتهم، إلا أن الجمعان حين علم بموقفهم من استقالته، سعى للاجتماع بهم لإيقاف الاستقالة الجماعية حفاظاً على الفرع ومنعا للبلبلة، فلاحظ إصرار الأعضاء على رفع تلك الاستقالات الفردية والجماعية بغية تسجيل موقف. حيث آثر هؤلاء الأعضاء الرحيل وعدم الاستمرار في الجمعية دون انتظار لرد من الرئيس العام للجمعية الدكتور محمد الرصيص أو المدير العام للجمعية عبدالعزيز السماعيل على استقالتهم الجماعية، أما بقية المستقيلين فقد طالبوا برفع استقالتهم الموقعة جماعيا وتركها تحت تصرف الرصيص والسماعيل. وأبدوا استغرابهم من تجاهل الإدارة العامة للجمعية أسباب الاستقالة الجماعية، وأكدوا أن المدير العام للجمعية عبدالعزيز السماعيل هو أول من يعلم بأسباب استقالة مدير الفرع بالأحساء وأدرى بالضغوط التي دفعته لذلك.