جسد مشهد إحدى شاحنات الشعير دون طوابير، نهاية أزمة الشعير بمنطقة المدينةالمنورة، حيث توقفت الشاحنة في مواقع الأعلاف بخيبر، وخلا الموقف من طوابير السيارات التي تتجمع منذ بداية الأزمة خلف كل شاحنة شعير. وأكد رئيس لجنة الشعير في مجلس الجمعيات التعاونية الزراعية، رئيس الجمعية الزراعية بالمدينة المهندس حمود بن عليثة الحربي ل"الوطن" أمس، أنه منذ مطلع الشهر الحالي زودت محطة الغدران من خلال محطة توزيع الشعير بينبع ب 40 ألفا و 500 كيس شعير تمثل حمولة 81 شاحنة وزعتها على كافة محافظات ومراكز المدينةالمنورة من خلال متعهدين وأربع جمعيات زراعية هي جمعية المدينة وجمعية ينبع النخل وجمعية وادي الفرع وجمعية ثرب. وكان من نتيجة ذلك انتهاء عملية توزيع الشعير من الشاحنات حيث أصبح التوزيع عن طريق المستودعات ونطاق البيع. وأضاف الحربي أن ما تحقق في المدينة تحقق في عدد من المناطق، وأن البوادر الإيجابية بدأت تظهر بشكل واضح في عدد من المناطق، وذلك من خلال الخطط التي وضعت لحل أزمة الشعير. وقال إننا مقبلون على مرحلة نحتاج فيها إلى عملية إدارة توزيع الشعير بعد الأزمة، وذلك لتحقيق التوازن حتى لا تحدث أزمة أخرى، مبيناً أن سعر الشعير ثابت لم يتغير حيث يقف عند 40 ريالاً للكيس الواحد.