كشفت مصادر إسرائيلية النقاب عن خطة أعدها وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان لاتخاذ خطوات ضد تركيا رداً على سياستها تجاه إسرائيل، من أبرز عناوينها التعاون الوثيق مع الأقلية الكردية في تركيا وعقد لقاءات مع قادتهم الانفصاليين، ومساندة الأرمن في الحصول على قرار من الكونجرس الأميركي يدين تركيا، وعرض المساعدة عليهم في مسعاهم للحصول على اعتراف دولي بما تعرضوا له من إبادة جماعية على أيدي الأتراك قبل نحو 100 عام". كما تقترح الخطة تقديم شكاوى للمؤسسات الدولية حول انتهاكات تركية لحقوق الإنسان في التعامل مع الأقليات. من جهة ثانية حذرت وزارة الخارجية الإسرائيلية جميع الإسرائيليين الذين أدوا الخدمة العسكرية من مغبة السفر إلى تركيا خشية اعتقالهم ومحاكمتهم هناك. من جهة أخرى تدرس إسرائيل بجدية تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب إردوغان التي قال فيها إن القوات البحرية التركية ستواكب من الآن وصاعداً السفن التي ستنقل مساعدات إنسانية إلى غزة. ووصف الوزير الإسرائيلي المكلف بالاستخبارات دان ميريدور تصريحات إردوغان بأنها "خطرة وجدية لكننا لا نريد أن نزيد من حدة الجدال، وتركيا ستكون هي التي تنتهك القانون الدولي إذا حاولت كسر الحصار بالقوة، خصوصا وأن الأممالمتحدة أقرت بشرعية الحصار".