تصاعدت وتيرة الأحداث في قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس المصري السابق حسني مبارك ونجلاه علاء وجمال ووزير داخليته حبيب العادلي و6 من مساعديه أمس، وازدادت سخونتها بعد إدلاء اثنين من شهود الإثبات بمعلومات تدين المتهمين باستعمال القوة. وبدا واضحا أن القضية ستتجه إلى الحسم بعدما قررت المحكمة استدعاء رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي ورئيس الأركان الفريق سامي عنان ونائب رئيس الجمهورية السابق اللواء عمر سليمان للشهادة. ورفض مبارك أمس التعليق على قول الشاهد الثامن الضابط بالإدارة العامة لشؤون المجندين بالأمن المركزي عصام حسني الذي أكد "على وجود سلاح آلي في منطقة وسط القاهرة يوم 28 يناير الماضي، وإصدار العادلي أوامر بتفريق المتظاهرين بأي وسيلة حتى لو وصل الأمر إلى قتلهم لمنعهم من الوصول إلى ميدان التحرير".