تسعد محافظة بلقرن ومراكزها اليوم بزيارة أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، وهو يواصل من خلال هذه الزيارات مسيرة الخير في عسير. وهنا يسرني ويسعدني أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي رؤساء المراكز ومديري الإدارات الحكومية وأعضاء مجلس المحافظة ومشايخ ونواب وأعيان وسكان محافظة بلقرن ومراكزها أن أرحب بالأمير فيصل بن خالد في هذه الزيارة الكريمة التي يتطلع إليها كل من ينتمي إلى محافظة بلقرن بكل الحب والولاء والإخلاص، هذه الزيارة التي يتفقد سموه من خلالها أحوال المواطنين، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على التفاني والإخلاص في أداء الواجب والرغبة الصادقة من سموه في الاطلاع المباشر على احتياجات المواطنين ومتابعة سير المشروعات التنموية تمشيا مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين والنائب الثاني -حفظهم الله- الذين يحرصون على كل ما من شأنه توفير جميع وسائل الخير والتطوير لكل المواطنين في جميع مناطق المملكة. ولأن منطلقات قادة هذه البلاد الفكرية والسياسية ركزت على العقيدة والوطن ومصالح الأمة فقد جاءت خطط التنمية في هذه البلاد الكريمة ملبية لحاجات المجتمع السعودي، وعلى هذا الأساس فقد شهدت التنمية في عهد خادم الحرمين الشريفين خلال العقدين الماضيين أرقى وأعلى مستوى عرفته البشرية حتى وصلت بلادنا - ولله الحمد- خلال فترة وجيزة إلى مصاف الدول المتقدمة وأصبح كل مواطن يعيش في ظل معطيات الخير والأمن والاستقرار الذي تنفرد به هذه البلاد التي أكرمها الله سبحانه وتعالى بقيادة رشيدة تتخذ من كتاب الله وسنة رسوله منهجا ودستورا. وقد حظيت محافظة بلقرن كغيرها من محافظات المملكة بدعم ورعاية حكومتنا الرشيدة فشهدت نموا عظيما وازدهارا ملحوظا في كافة المجالات. وما هذه اللفتة الكريمة من خلال هذه الزيارة العملية للأمير فيصل بن خالد إلا أكبر دليل على ما ذكرت. أدام الله على بلادنا أمنها واستقرارها.