تحولت احتفالية إحدى القبائل شرق العاصمة المقدسة بعيد الفطر مساء أول من أمس إلى حالة من الحزن بعد وفاة أحد شباب القبيلة متأثرا بطلق ناري. وكان الشاب، وهو في العقد الثاني، يشارك في احتفالية العيد من خلال بندقية "مقمع" يتم شحنها بالبارود ويقوم الشاب بالقفز بها في الهواء ثم يطلق الذخيرة، وعندما حاول الشاب تطبيق ذلك وضع يده على الزناد غير أن البندقية لم تعمل، ليفاجأ بعد ذلك بالبندقية تطلق البارود في وجهه ليلقى حتفه على الفور. ولم تجد محاولة أقارب وأصدقاء الشاب عندما اتصلوا بالهلال الأحمر لنقل الشاب إلى المستشفى وتبين أن الشاب فارق الحياة. الجهات الأمنية باشرت التحقيق في القضية لمعرفة كافة الملابسات، وبين الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة المكلف المقدم زكي الحربي أن التحقيقات الأولية أظهرت أن الحادث قضاء وقدر.