غادر السفير الليبي لدى زيمبابوي البلاد أمس، بعد إعلان طرده رسميا عقب اعترافه بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي. وكان السفير طاهر المقراحي رفع علم الثوار الليبيين فوق مبنى السفارة في العاصمة هراري الأسبوع الماضي. وأبلغ وزير خارجية زيمبابوي المقراحي أمس في مذكرة شفهية أن تصرفاته "غير مقبولة" ومنحه 72 ساعة لمغادرة البلاد. ولم تعترف زيمبابوي بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي، وجرى استبدال علم الثوار الليبيين بعلم الاتحاد الأفريقي الذي لا يعترف بشرعية سلطة الثوار. ونقلت محطة إذاعية عن المقراحي احترامه لقرارات حكومة وشعب زيمبابوي.