ذكرت وسائل الإعلام الحكومية الجمعة أن زيمبابوي هددت بترحيل السفير الليبي من هراري بعد اعترافه بالمجلس الانتقالي الأداة السياسية للثوار الليبيين. ونقلت صحيفة هيرالد الحكومية عن جوي بيما المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله إن «المجلس الانتقالي ليس هيئة معترف بها لدى زيمبابوي». وتابع «باعترافهم (الدبلوماسيين الليبيين) بالمجلس يسقط تمثيلهم للحكومة الليبية لدى زيمبابوي». وقال مسؤول بارز في حكومة زيمبابوي رفض الكشف عن اسمه للصحيفة اليومية أن السلطات الزيمبابوية مستاءة من رفع السفير طاهر المقرحي لعلم المتمردين المناوئين للقذافي على السفارة الليبية في هراري واعترافه بالمجلس الوطني الانتقالي. ونقلت صحيفة هيرالد عن المسؤول قوله «إذا استمر (السفير) على تحديه، سيواجه الترحيل. نحن لا تربطنا علاقات بالمجلس الانتقالي ومن ثم يعد رفع علمه أمراً مخالفاً للقانون».