ندد الرئيس العراقي جلال الطالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي في بيانين منفصلين بالهجمات التي استهدفت مسجد أم القرى في غرب بغداد الليلة قبل الماضية وراح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى. وكان من بين القتلى النائب عن كتلة الوسط بالقائمة العراقية خالد الفهداوي وبين الجرحى رئيس الوقف السني أحمد عبد الغفور السامرائي. وحث الطالباني في بيانه الأجهزة الأمنية على تكثيف جهودها وسد أي ثغرة أمنية. كما دعا إلى إعلاء الصوت من أجل وحدة أبناء الشعب العراقي. من جانبه أكد المالكي أن هذه الهجمات "لن تؤثر على مسيرة العراقيين في بناء بلدهم". وحث قوات الأمن على تشديد ضرباتها ضد الإرهابيين وأعوانهم مشددا على ضرورة الوقوف صفاً واحداً لمواجهتهم. واتهم تحالف الوسط، جهات سياسية تعرقل حسم الملف الأمني، بتفجير المسجد. وقال المتحدث باسم التحالف سليم الجبوري ل "الوطن": "إن استهداف تحالف الوسط والحزب الإسلامي كانت واضحة من خلال التحريض على فكر الحزب وشخصياته ونهجه"، مؤكدا احتفاظ تحالفه بوثائق تتضمن أسماء الأشخاص الذين اعتمدوا التحريض على نوابه. من جهة أخرى، أعلنت الشرطة مقتل ثلاثة من عناصر الأمن العراقي بهجوم نفذه مسلحون بأسلحة كاتمة للصوت ضد حاجز تفتيش مشترك لقوة من الشرطة وعناصر صحوة وسط مدينة بعقوبة.