أعلنت وزارة العدل الأميركية أن رجلا في الرابعة والعشرين من العمر اتهم أول من أمس بإضرام حريق متعمد وبحقد عنصري في مسجد بأوريجون (غرب الولاياتالمتحدة) في نوفمبر الماضي. وكان المتهم كودي كراوفورد قد زرع عبوة حارقة في مسجد بمدينة كورفاليس حيث يؤدي أحيانا شاب من أصل صومالي الصلاة فيه، كما أن المتهم قد اعتقل قبل عدة أيام من ارتكاب جريمته في نفس المدينة بتهمة القيام بمحاولة اعتداء. وقد دمر الحريق الذي لم يسفر عن ضحايا، غرفة في المسجد وألحق أضرارا بغرف أخرى بفعل الدخان. وجاء في قرار الاتهام أن كودي أضرم النار (في المسجد) بسبب عرق ولون ومميزات اثنية لأشخاص يرتادون المسجد وهي جناية فيدرالية تتعلق بالحقد العنصري، حسب بيان وزارة العدل الأميركية. وأوضح البيان الذي أصدره توماس إي. بيريز من مكتب الحقوق المدنية في الوزارة أن إضرام النار في مكان عبادة بسبب الحقد على أعضاء ديانة ما ليس فقط اعتداء على هذه الديانة وإنما هو اعتداء على القيم الأساسية لأميركا. وفي حال ثبتت التهمة الموجهة إليه، فسيحكم على كودي كراوفورد بالسجن حتى ثلاثين عاما.