خفض مصرفا يو.بي.إس وسيتي جروب توقعاتهما للنمو العالمي مع تخفيضات كبيرة في منطقة اليورو وتخفيضات متواضعة في الصين، لكنهما استبعدا حدوث ركود في الوقت الحالي. وهذه أحدث تخفيضات لتوقعات النمو العالمي من جانب شركات سمسرة كبرى. وكان مورجان ستانلي خفض توقعاته للنمو العالمي الأسبوع الماضي، وقال إن الولاياتالمتحدة ومنطقة اليورو "قريبتان بصورة خطيرة من الركود". وقلص يو.بي.إس توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي لعام 2012 إلى 3.3 %، بينما خفضت سيتي جروب التوقعات نفسها لعام 2011 إلى 3.1% من 3.4 %. وفي عام 2012 إلى 3.2 % من 3.7 %. وقالت مجموعة سيتي جروب إنها لا تتوقع الآن حالات ركود في اقتصادات كبرى لأن هذا التباطؤ في النمو الاقتصادي غير كاف لتحويل اتجاه النمو العالمي. وبالنسبة للاقتصادات المتقدمة، خفضت سيتي جروب توقعاتها للنمو إلى 1.4% من 1.8 % عام 2011 وإلى 1.7 % من 2.2 % في 2012. وقالت في مذكرة للعملاء: "لكننا نتوقع أن يظل النمو بطيئا في الاقتصادات المتقدمة حتى نهاية عام 2012 على الأقل مع ارتفاع معدلات البطالة". وأبقى يو.بي.إس توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي في عام 2011 بمنطقة اليورو عند 1.8 %، لكنه خفض توقعاته لعام 2012 بنقطة مئوية كاملة إلى 1%. وعزا البنك خفض توقعاته للنمو في منطقة اليورو إلى توقعات بتراجع النمو في الولاياتالمتحدة وآسيا وأوروبا الشرقية، فضلا عن تأثير التوترات الأخيرة في السوق على المعنويات وتوفر الائتمان. وفي مذكرة منفصلة قال بنك كريدي سويس إن هناك احتمالا بنسبة 50 % لتجنب الركود العالمي، فيما تمثل الأسواق الناشئة 49% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. ولا تزال السياسة النقدية العالمية "ميسرة بشكل استثنائي" كما أن الميزانيات العمومية للشركات قوية.