أكد أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة الفرعية لمعالجة مياه الأمطار وتصريف السيول الأمير خالد الفيصل، أن مدينة جدة مقبلة على تطوير نوعي من خلال مشاريع معتمدة ستشمل معظم أحيائها. وأشار خلال الاجتماع الذي ترأسه مع إدارة مشروع مياه الأمطار وتصريف السيول والشركة الاستشارية للمشروع "إيكوم" في مكتبه بجدة أمس، إلى أن جمال ورونق جدة يجب أن يعود إليها باستخدام أحدث الوسائل والطرق العصرية. ويأتي هذا الاجتماع استكمالا لخطة العمل التي استعرضها أمير المنطقة خلال اجتماعه وأعضاء اللجنة الوزارية للمشروع مطلع شهر رمضان الجاري، وكشف خلالها مدير عام مشروع مياه الأمطار وتصريف السيول بجدة المهندس أحمد السليم عن خطة العمل لثلاث سنوات مقبلة ضمن مشاريع درء مخاطر الأمطار والسيول عن محافظة جدة. وأوضح السليم أن الخطة تتركز في تسعة عناصر تتضمن الحلول العاجلة خلال سنة واحدة، والحلول الدائمة خلال ثلاث سنوات، ومركز إدارة الأزمات والكوارث على مرحلتين "عاجلة ودائمة"، والحماية من الفيضانات، ومشروع نظام التصريف الكلي ونظام التصريف الثانوي، إلى جانب مشروع معالجة المياه السطحية والجوفية ومشروع الطريق الأوسط ومشروع التخطيط الحضري للمناطق العشوائية وأنظمة الإدارة البيئية وعقد الخدمات الهندسية التحضيرية والإشرافية وإدارة المشروع. واطلع أمير المنطقة خلال الاجتماع على عرض قدمته شركة المياه الوطنية، تضمن الأعمال التي نفذتها الشركة لمعالجة ارتفاع منسوب المياه السطحية في محافظة جدة، حيث إن هناك 18 موقعا تتجمع فيها المياه الجوفية، سحبت الشركة منها 26 مليون متر مكعب ويجري العمل لإنهاء مشاكل كل الأحياء المتضررة، في الوقت الذي تضمن فيه عرض إدارة الطرق والنقل في المنطقة معلومات ومقترحات لتنفيذ الطريق الدائري الجديد "شرق المحافظة" الذي يبلغ طوله 115 كيلومترا، وأنه من المتوقع إنجازه خلال ثلاث سنوات مقبلة. يذكر أن اللجنة الفرعية لمشروع معالجة مياه الأمطار وتصريف السيول أقرت 14 مشروعا تحت مسمى "الحلول العاجلة" لإنهاء مشكلة محافظة جدة مع مياه الأمطار والسيول، إذ بدأت شركة المباني بتنفيذ المشروعين رقم 11 و 12 في حيي السامر وأم الخير، فيما وقع الاختيار على شركة نسما لتنفيذ 12 مشروعا متبقية من الحلول العاجلة، وتتمثل في معالجة مياه الأمطار وتصريف السيول داخل عدد من الأنفاق والمواقع الحيوية داخل المحافظة.