وقع مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة اتفاقيات تعاون مع وزارة الصحة، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، والإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الدفاع، والإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية، والمستشفيات الجامعية، وذلك في إطار حرص المركز على التعاون مع القطاعات الصحية الخاصة لتوسيع رقعة برنامج الكشف المبكر للأطفال حديثي الولادة ليضم أكبر عدد ممكن من المواليد الجدد في المملكة حفاظا على حياتهم ولتجنيبهم شبح الإعاقة. وفي هذا الصدد تواصل المركز مع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي الذي عمم البرنامج على دول مجلس التعاون الخليجي للاستفادة مما وصلت إليه المملكة في هذا المجال. وتواصل المركز أيضا مع مجلس الضمان الصحي لإدخال الكشف المبكر ضمن التطعيمات المقررة من وزارة الصحة وجعله إلزاميا في التأمين الصحي لتتم تغطيته ضمن بوليصة التأمين الموحدة. وحقق البرنامج نجاحا كبيرا من خلال العدد الكبير من الحالات التي تم الكشف عليها، حيث بلغ عددها 581332 حالة منذ بداية البرنامج وحتى 31 / 7 / 2011. أما الحالات المصابة والمكتشفة فقد بلغ 526 حالة، ويجري علاجها لإنقاذ هؤلاء الأطفال المصابين من الإعاقة. كما بلغ عدد المستشفيات المشاركة في هذا الكشف 85 مستشفى منتشرة في مناطق المملكة المختلفة، حيث ترسل عينات الدم المسحوبة من الأطفال من المستشفيات على مختبرات الكشف بالرياض عن طريق البريد السريع. وطور المركز العمل في البرنامج إلكترونيا، حيث يستلم القائمون عليه العينات ويحللونها ويوصلون النتائج للجهات الواردة منها العينات إلكترونيا، ويتم إبلاغهم بالحالات المصابة وطرق علاجها، كما يتم التفاهم مع الأطباء الذين يشرفون على علاج الحالات المصابة للوصول إلى نتائج مطمئنة. يذكر أن المملكة من أعلى النسب في العالم من حيث الإعاقات للأطفال حديثي الولادة، حيث تبلغ النسبة 1في 1000، بينما في أميركا وأوروبا تبلغ 1في 4000، وأقل النسب في اليابان حيث تبلغ 1في 7000 .