بدأت في القاهرة أمس جولة مباحثات أولى بين مصر والاتحاد الأوروبي من أجل رفع الحظر المفروض على الحاصلات والبذور الزراعية المصرية بعد شكوك في كون الحلبة المصرية مصدرا للإصابة ببكتريا اي كولاي. وكان وفد من الاتحاد الأوروبي وصل إلى القاهرة وتوجه للاجتماع مع إدارة الحجر الزراعي برئاسة الدكتور علي سليمان. وصرحت مصادر مسؤولة بالحجر الزراعي بأن مصر ستعرض على الوفد الأوروبي كل ما يؤكد عدم وجود علاقة بين البذور والخضروات المصرية خاصة الحلبة ببكتيريا اي كولاي، كما ستتم مراجعة التشريعات الخاصة بالرقابة على الصادرات والتحكم في الإنتاج والحصاد من أجل التأكد من شدة الإجراءات المتخذة لفحص الخضروات والبذور المصدرة إلى الخارج خاصة إلى أوروبا من أجل مطالبة الاتحاد الأوروبي برفع الحظر عن الصادرات المصرية قبل 31 أكتوبر المقبل موعد بدء موسم التصدير، حتي لا يتعرض المزارعون لكارثة حقيقية. وقالت المصادر إن الوفد الأوروبي سيلتقي مع المنظمات غير الهادفة للربح التي تضم المصدرين الزراعيين المتضرر الأول من قرارها، كما تأتي زيارة الوفد الأوروبي استكمالا لزيارة الوفد المصري لبروكسل الأسبوع الماضي حيث عرض عليهم وجهة نظر مصر مدعمة بالوثائق.