نظم مئات من الأفغان مسيرة احتجاجية في منطقة "جيلاني" في ولاية غزني المضطربة بوسط أفغانستان احتجاجاً على قتل القوات الأطلسية 4 مدنيين في عملية مداهمة الليلة قبل الماضية. وحمل المتظاهرون جثث القتلى الأربعة في قرية "غندي" ورفعوا شعارات مناهضة ضد القوات الأجنبية والحكومة الأفغانية وأغلقوا الطريق السريع بين غزني وقندهار أمام المارة لعدة ساعات. إلى ذلك قال المتحدث باسم الجيش الأفغاني،خليل الله خليلي، إن قنبلة مزروعة في دراجة نارية انفجرت قرب مركبة عسكرية في عاصمة إقليم هرات بغرب البلاد أمس مما أسفر عن مقتل جنديين أفغانيين وإصابة 8 آخرين. وتابع أن 3 من المصابين في حالة خطيرة. وأفاد المتحدث باسم حاكم إقليم قندهار،زالماي أيوبي، أن حادث تحطم حافلة أسفر عن مقتل 34 مدنيا وإصابة 24 في حي دامان بالإقليم الجنوبي. وذكر مفتش الشرطة بمدينة جلال أباد،معصوم خان،أن انفجارا في المدينة الواقعة في إقليم ننكرهار الشرقي قتل مسؤولا بدائرة الأمن الوطني وأصاب اثنين من حراسه. وأضاف أن تحقيقا يجري. وقال حاكم إقليم كونار،فضل الله وحيدي، إن ثلاثة من رجال الشرطة قتلوا وأصيب 4 في قتال مع مسلحين في منطقة شيجي بإقليم كونار في شرق أفغانستان. وقال قائد شرطة غزنة،دلاوار زاهد، إن لغما أرضيا قتل 3 مدنيين وأصاب اثنين في إقليم غزنة بوسط البلاد. وفي باكستان تتزايد مطالب أحزاب المعارضة ورجال الأعمال في كراتشي المركز المالي والاقتصادي بنشر الجيش في المدينة ووضعها تحت الأحكام العرفية للسيطرة على موجة العنف الاثني المستمرة في المدينة والتي أدت إلى مقتل 65 شخصا خلال الأيام الثلاثة الماضية بينما قتل 300 شخص في يوليو الماضي. على صعيد آخر عقد وزير داخلية إقليم السند ،منظور وسن، مؤتمرا صحفيا أكد فيه أن الأجهزة الأمنية اعتقلت 100 من المجرمين الذين ينتمون لمختلف الميليشيات المتقاتلة في المدينة وتجري التحقيق معهم كما أفرجت عن 18 شخصا اختطفوا من مختلف أنحاء المدينة لغرض دفع الفدية. وقال مسؤولون إن قنبلة مزروعة على الطريق انفجرت وأصابت قافلة عسكرية في منطقة قبلية على الحدود مع أفغانستان مما أسفر عن مقتل 3 جنود على الأقل وإصابة 6.ويأتي الهجوم في منطقة خيبر وهي طريق إمداد رئيس للقوات الأجنبية التي تقودها الولاياتالمتحدة في أفغانستان بعد يوم من قتل مهاجم انتحاري ما لا يقل عن51 شخصا أثناء أدائهم صلاة الجمعة في مسجد في المنطقة. وفي كويتا عاصمة بلوشستان هاجم مسلحون مكتبا للجوازات فقتلوا شخصا وأصابوا اثنين آخرين. وفي منطقة الحدود الكشميرية هاجمت قوات هندية منتشرة هناك محاربين كشميريين فقتلت 5 منهم وما زالت المعارك مستمرة حتى إعداد التقرير. وأعلنت طالبان أمس مسؤوليتها عن الهجوم. وقال محمد طلحة، المتحدث باسم القائد الطالباني طارق أفريدي الذي يقود المسلحين في منطقة خيبر القبلية، إنه تم تنفيذ هجمات الجمعة من أجل معاقبة رجال القبائل المحليين على أنشطتهم المعادية لطالبان. وقال طلحة"الهجوم كان موجهاً ضد قبيلة كوكيخيل لتعاونهم مع القوات الحكومية ومساعدتهم في الإجراءات الأخيرة ضد طالبان في وادي تيراه". يعد وادي تيراه أحد معاقل طالبان، حيث تحاول الحكومة فرض سيطرتها هناك من خلال القبائل المحلية.