أفاد مسؤول محلي في اليمن أن طائرة عسكرية يمنية قصفت بلدة شقرة الجنوبية الساحلية بعد وقت قصير من سيطرة متشددين إسلاميين على المنطقة مما أسفر عن مقتل خمسة منهم. وأبلغ المسؤول أنه خلال الغارات التي شنت أول من أمس هاجمت الطائرة أيضا موقعين كان يتجمع فيهما المتشددون في بلدة زنجبار. ولم يتمكن من تقديم تفاصيل عن الخسائر البشرية هناك. وسقطت شقرة في أيدي المتشددين الأربعاء الماضي لتصبح ثالث بلدة يمنية يسيطرون عليها بعد جعار في محافظة أبين في مارس الماضي وزنجبار عاصمة المحافظة في مايو. وفقدت حكومة الرئيس علي عبدالله صالح السيطرة على بعض المناطق في الجنوب بعد أشهر من الأزمة السياسية والاحتجاجات. وفي حادث منفصل أصيب 18 مدنيا بجروح في هجوم بقنبلة يدوية استهدف ضابطا في الجيش في مدينة القطن في محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن. وأوضح مصدر أمني أن مجهولا ألقى قنبلة يدوية على سيارة العقيد أحمد مرفيدي ولم يتمكن من إصابته لكنه تسبب في جرح 18 مدنيا. وكان عدد من الهجمات التي نسبت إلى تنظيم القاعدة استهدفت في الأشهر الأخيرة ضباطا في الجيش والمخابرات في محافظة حضرموت. أصيب عشرة أشخاص معظمهم من النساء والأطفال في انفجار في سوق للملابس في بلدة القطن بمحافظة حضرموت الجنوبية. وقال مسؤول أمني إن الانفجار كان يستهدف ضابطا في الجيش وأسرته. وذكر شهود أنهم رأوا رجلا يلقي قنبلة بدائية الصنع ثم يلوذ بالفرار في سيارة. وقال المسؤول إن الضابط وأسرته نجوا من الحادث دون أن تلحق بهم إصابات. إلى ذلك انتقد نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجنادي، عملية تشكيل المجلس الوطني في اليمن على أيدي المعارضة بهدف تنظيم الانتفاضة الشعبية المناهضة للنظام. واتهم الجنادي تحالف أحزاب "اللقاء المشترك" أكبر تكتلات المعارضة اليمنية والمؤلف من خمسة أحزاب سياسية خلال مؤتمر صحفي ب"استغلال وسرقة الانتفاضة الشبابية" بالإعلان عن المجلس الوطني.