لوَّحت الخرطوم بإعادة فتح معسكرات الدفاع الشعبي لتدريب أفراد الشعب السوداني وتجييشه رداً على التحركات الأخيرة لبعض الدول الغربية لفرض عقوبات على السودان بواسطة الأممالمتحدة، وأعلن قائد الدفاع الشعبي اللواء ركن عبدالعزيز محمد عبدالرحمن استعدادهم لتدريب كل شعب السودان حال دعا الداعي لذلك. وطمأن عبدالرحمن خلال تفقده مركز تدريب الشهيد عبيد ختم بأم درمان قوات الدفاع الشعبي على استقرار الأوضاع بولاية جنوب كردفان بفضل القوات المسلحة، وقال: "أصحاب الأجندة الصهيونية واليسارية هم الأعداء الذين يقاتلون أبناء السودان، ونقول لهؤلاء إننا مستعدون وكتائبنا جاهزة وقادرون اليوم قبل الغد على إخراج ملايين المجاهدين إلى ساحات القتال. وفي ذات السياق أكد حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان قدرة الحكومة على سلوك كل السبل الكفيلة بالحفاظ على وحدة السودان وحماية حدوده، ومناهضة القرار الأممي الأخير بتمديد وتجديد صلاحيات القوات الأممية في إقليم دارفور، مهدداً بإلغاء الاتفاق الذي قضى بوجود هذه القوات. وقال الحزب في بيان له: "القرار هو حلقة من سلسلة إجراءات تهدف لتفتيت السودان وتجزئة أراضيه إلى دويلات ويحمل كثيراً من الإشارات السالبة التي تتناقض مع حقيقة الأوضاع في دارفور".