سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبدالعزيز الخضيري : كانت حلماً ورأت النور بهمة يوسف الأحمدي وإخوانه الذين بادروا بتخصيصها باسم والدهم خلال تدشينه وقفي «الأفكار» لصالح جمعية مراكز الأحياء.. وبرنامج : إلى الحرم.. للباصات وعربات الجولف
قال وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري : إن كل الجهود التي تبذلها كافة الجهات في مكةالمكرمة ، والاستعدادات والتنسيق من أجل إنجاح طموحات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله في احتضان أم القرى للمؤتمر الاسلامي الاستثنائي الذي دعا إليه المليك المفدى رعاه الله لينعقد في رحاب بيت الله العتيق. وأضاف “ إن هذا المؤتمر بكل تأكيد سيجعل كل قادة العالم الإسلامي أمام مسؤولياتهم في حماية أرواح ودماء المسلمين بشكل خاص ، والإنسانية بشكل عام “ ؛ جاء ذلك خلال كلمة للدكتور عبدالعزيز الخضري شهدها معالي الشيخ صالح بن حميد المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء بمناسبة تدشينه مساء أول أمس وقفي الأفكار 1 و2 في حي الحمراء بمكةالمكرمة ، والتي أوقفها رجل الأعمال يوسف بن عوض الأحمدي وأخوانه لصالح جمعية مراكز الأحياء ، وبرنامج تعظيم البلد الحرام. ومضى الدكتور الخضيري يقول: نعيش الليلة عرسنا في جمعية مراكز الأحياء ، ونحن نحتفل بتدشين الوقف الأول والثاني من الأوقاف التي كانت حلماً للجمعية حتى رأت النور الليلة. مضيفاً “ نحمد الله أن رجال الأعمال ومنهم رجل الشيخ يوسف الأحمدي وأخوانه بادروا إلى تخصيص هذه الأوقاف باسم والدهم رحمه الله “.واستطرد وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة في كلمته “ هذا المشروع الوقفي يعد نواة لمشروع خيري وقفي لصالح جمعية مراكز الأحياء ، وكل المشاريع المرتبطة بها مثل مشروع تعظيم البلد الحرام ، ومشروع الحي المعظم ، ومشروع مكة بلا جريمة ، وميثاق الشراكة المجتمعية “.وأضاف في ذات السياق “ هذان الوقفان هما نواة لعشرين وقفاً اعتمدت حتى هذه الليلة “. وتابع بالقول : لعل الرسالة الأسمى أن يعلم الجميع أنه مهما كان الحلم صعباً ؛ فإن الرجال المخلصين لله سبحانه وتعالى يمكن أن يسهموا حتى يصبح حقيقة.كما أشاد وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري بدعم معالي الشيخ صالح بن حميد. وقال : لقد كان معاليه داعماً لهذه المشاريع الوقفية منذ بداياتها ، والليلة يعيش معنا فرحة التدشين.كما دشن وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة بحضور معالي الشيخ صالح بن حميد أيضاً برنامج “ إلى الحرم “ للباصات وعربات القولف ، والذي يجيء ضمن برنامج الشراكة المجتمعية ، والذي بادرت شركة الأفكار السعودية بالتعاون مع شركة دلة ومجموعة بن لادن السعودية إلى رعايته ودعمه. وهو مخصص لنقل المعتمرين والزوار من موقف كدي ونفق محبس الجن إلى ساحات الحرم الشريف. وقد أعرب الدكتور عبدالعزيز الخضيري عن سعادته بتدشين الوقفين ، وبرنامج إلى الحرم. مشيداً بمبادرة رجل الأعمال يوسف الأحمدي وتخصيصه لهذه الأوقاف. أما معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء ؛ فقد قال في كلمة له بهذه المناسبة : نأمل أن يحقق المؤتمر الاسلامي الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز طموحات المليك وفقه الله من جمع كلمة المسلمين ، وجمع القادة في هذا الوقت الذي يجتمع فيه شرف الزمان والمكان. وأضاف “ إضافة إلى ذلك فإن الداعي لهذا المؤتمر هو خادم الحرمين الشريفين ، والذي له مقامه ، وفضله ، وثقله ، ومصداقيته ، ونواياه الحسنة المعروف بها. وأشار فضيلته في كلمته إلى أن “ الأمل كبير في تحقيق هذا المؤتمر لطموحات خادم الحرمين الشريفين رعاه الله في حقن دماء المسلمين ، وجمع كلمتهم ،وحفظ كيان الأمة من الاستهداف ، والاستقطاب ، والتجزئة ، والفتن الطائفية “.كما أبدى معاليه سعادته وابتهاجه بحضور تدشين وقفي الأفكار. وقال : الذي يسّر هو العمل المؤسسي والمنظم. مشيداً بعربات القولف وقال : هي خطوة متقدمة جداً سواء من حيث التخطيط المبكر أو التنفيذ. وأضاف “ سوف تسهم بإذن الله في نقل العاجزين إلى ساحات الحرم “.كما أشار الدكتور صالح بن حميد في كلمته إلى ثلاث نقاط رأى أنها جديرة بالتنبيه عليها ، وقد بدأها بالإشادة بتنوع هذه الأوقاف. وقال: هذا يدل على وعي يتماشى مع المستجدات ، وتنوع المطالب في هذا العصر.أما الأمر الثاني فقد أوضح أنه يتمثل في أهمية الادارة ، وفي هذا السياق قال : يكاد المسلمون يتميزون بالأوقاف منذ عهد الصحابة رضي الله عنهم ، وأوقاف المسلمين مشهورة في مختلف الدول سواء في الأموية والعباسية أو العثمانية وغيرها. لافتاً إلى أن “ هناك وعياً بأن تكون الإدارة الوقفية مؤسسية حتى تستمر لأكثر الأعوام ويبقى النفع ويمتد “. أما النقطة الأخيرة التي أشار إليها فضيلته في كلمته فهي أهمية الوقف على الأقارب ، وقال : هذا مما يحافظ على الوقف ، وعلى استمراريته.من جهته أشاد الدكتور عبدالعزيز بن فوزان الفوزان عضو هيئة حقوق الإنسان بمبادرة رجل الأعمال يوسف الأحمدي وإدراكه لأهمية الوقف. وقال : حينما نرى أمثال هؤلاء الرجال نشعر بالغبطة والسعادة لهذه الرؤية الثاقبة والنظر البعيد ، وهذا السخاء والبذل والعطاء لخدمة دينهم ووطنهم وأمتهم. داعياً للأحمدي وكل ما ساهم معه ودعم هذه المشاريع الوقفية بالجزاء العظيم. كما أشاد الدكتور الفوزان بدعم وكيل إمارة منطقة المكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري ، ومعالي الدكتور صالح بن حميد وتشجيعهم لهذه الأعمال الخيرية المباركة.وأفاد في كلمته إلى أن “ الوقف من أفضل الصدقات وأبقاها ، وأعظمها أثراً ، وأكثرها نفعاً ، بل هو من أهم الصدقات الجارية ، وتتحقق به منافع كثيرة جداً “. واستطرد “ لم يكن أحد من الصحابة رضي الله عنهم ذا مال إلا وأوقف لله سبحانه وتعالى لإدراكهم لأهمية الوقف وفضله وعظيم أجره “. وقد أعلن في الحفل عن الأوقاف الجديدة التي اعتمدتها شركة الأفكار وهي 9 أوقاف من 12 إلى 20 وقف الأفكار 12 في مكةالمكرمة ومخصص لدعم جمعية البر بمكة ( مشروع صحي لأهالي مكة ). وقف الأفكار 13 في مكة لتخصيص منح لطلاب الدراسات الشرعية وقف الأفكار 14 بمكة لدعم جمعية المتقاعدين بمكةالمكرمةوقف الأفكار 15 في مكة لدعم مدارس بن حميد للمصروفات الادارية وقف الأفكار 16 في مكة لصالح قناة مكة الفضائية وقف الأفكار 17 في مكة لصالح قناة الهدي الناطقة باللغة الانجليزية وقف الأفكار 18 في مكة والمتمثل في تخصيص استديو للقنوات التي تخدم مكةالمكرمة وقف الأفكار 19 لصالح قناة قرطبة الناطقة باللغة الأسبانية وقف الأفكار 20 في المدينةالمنورة لصالح جميعة المتقاعدين في المدينة وقف آل جروان ، تبرع ورثة الشيخ أحمد والشيخ عمر آل جروان بتخصيص وقف بمقدار عشرة ملايين ريال لصالح ميثاق الشراكة المجتمعية في مكةالمكرمة. وقد أوضح رجل الأعمال يوسف الأحمدي “ أن قيمة الأوقاف التي اعتمدتها شركة الأفكار منذ عام 1430ه وحتى هذا العام والتي وصلت إلى 20 وقفاً ، تبلغ 200 مليون ريال “. كما أوضح الخبير العقاري يوسف الأحمدي تكلفة وقفي الأفكار 1 و2 والمخصصين لجمعية مراكز الأحياء وبرنامج تعظيم البلد الحرام بلغت 18 مليوناً. وقال : سوف تستفيد الجمعية وبرنامج التعظيم منهما كمقرين لهما. وأضاف “ بحسب الخطة الاستراتيجية التي وضعناها فإنه من المنتظر أن يتم تصعيد أوقاف “ الأفكار “ وزيادتها إلى 50 وقفاً.وقد شهد الحفل الخطابي كلمة ألقاها الشيخ تركي بن عوض الأحمدي رئيس كتابة العدل الأولى بمكةالمكرمة ، والذي أكد أن المسارعة في أعمال البر والخير ركيزة من ركائز المجتمع المسلم ، وقال : الدين الاسلامي يدفع إلى العمل الصالح والتعاون والتكافل. وأضاف “ من أفضل وأرقى الوسائل في الانفاق في سبيل الله هو الوقف الخيري الذي هو مظهر من مظاهر ازدهار الأمة وحضارتها ، وتحقيق التعاون بين المجتمع. كما لفت الشيخ تركي الأحمدي في كلمته إلى “ أن المسؤولية الاجتماعية ليست على فرد دون آخر بل هي على الجميع “. وقد أعلن في كلمته عن تبرع رجل الأعمال يوسف الأحمدي بإنشاء وقف جديد سيخصص ريعه لآل عوض بن أحمد الأحمدي رحمه الله .كما ألقى معالي الفريق عبدالعزيز الهنيدي رئيس جمعية المتقاعدين كلمة نيابة عن كافة المستفيدين من الأوقاف التي خصصتها شركة الأفكار ، وقد وجه شكره لرجل الأعمال يوسف الأحمدي ، وقال لقد ساهم سعادته في دعم كثير من برامج الجمعية مادياً وفكرياً.وفي ختام الحفل قام وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري ، ومعالي الشيخ صالح بن حميد بتسليم وثائق الأوقاف للجهات المستفيدة منها ، والتقت الصور التذكارية.