"المخالفات المرورية" و"صعوبة اللغة"، هما أبرز المشاكل التي يتعرض لها السعوديون في اليابان، فإلى جانب ما يسجل ضدهم من قضايا المرور يعاني 450 طالباً وطالبة و60 مرافقاً لهم، من صعوبة تعلم اللغة اليابانية التي تتسبب في تعثر البعض دراسياً مع ما يجدونه من اختلاف في الثقافة والأكل والعادات والتقاليد. وقال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان الدكتور عبدالعزيز بن عبدالستار تركستاني، في تصريح إلى "الوطن" أمس، إن عدد السعوديين في اليابان هو 510 أشخاص منهم 450 طالباً وطالبة و60 مرافقاً، وتشكل قضايا المرور ومخالفاتها إلى جانب صعوبة تعلم اللغة اليابانية، أبرز ما يعانيه السعوديون في ذلك البلد، أما نسبة قبول الطلاب السعوديين في الجامعات اليابانية فكانت 100% خلال أعوام 2009 و2010 و2011م على التوالي في تخصصات الهندسة والصناعات الهندسية بشعبها المختلفة، والمعلوماتية، والإدارة، والطب بفروعه خاصة طب الأسنان، وقد التحق الطلبة السعوديين بدورات تأهيلية من أجل تعلم اللغة اليابانية، وقد أجرت الملحقية ممثلة في الملحق الثقافي الدكتور عصام بخاري لقاءات مع الطلاب المرشحين للابتعاث في كل من الرياضوجدة قبل سفرهم لليابان، وتعقد دورة إعدادية للمبتعثين الجدد عند وصولهم إلى اليابان، حيث تعد الملحقية في اليابان هي الوحيدة من بين الملحقيات الأخرى التي تقدم مثل هذا البرنامج لطلابها، إضافة إلى اللقاء الدوري الذي يعقد بالملحقية والأقاليم التي يتواجد بها عدد من المبتعثين، ويقدم خلاله التوعية الأكاديمية والشرح الوافي لطبيعة الحياة باليابان، ومناقشة المشكلات التي يمر بها الطلاب ومحاولة حلها. وأضاف تركستاني أن الملحقية تتابع أمور الطلاب دائماً بالزيارات الميدانية للجامعات والمعاهد والتأكيد على المسؤولين اليابانيين في تلك الجامعلت، على ضرورة إعداد برامج ثقافية تمكن الطلاب من التفاعل مع المجتمع الياباني والتعرف على الثقافة اليابانية عن قرب، مشيراً إلى أن القضايا المرورية على الرغم من أنها تعد أبرز القضايا المسجلة ضد المبتعثين في اليابان، إلا أنها حالات معدودة في السنة، مؤكداً أن السياح السعوديين نادراً ما يواجهون مشاكل أثناء زيارتهم لليابان.