أكد سفير خادم الحرمين لدى اليابان الدكتور عبدالعزيز بن عبدالستار تركستاني وضع خطة لعودة الطلبة السعوديين المبتعثين للدراسة في الجامعات والمؤسسات الأكاديمية اليابانية نظرا لبدء استقرار الأوضاع في اليابان بعد الأحداث الأخيرة التي مرت بها من آثار الزلال وتبعاتها. وأوضح السفير الدكتور عبدالعزيز تركستاني أن الخطة التي وافقت عليها وزارة التعليم العالي مبدئيا بالتنسيق مع الملحقية الثقافية في اليابان تقضي بالسماح بالعودة الفورية للطلبة المبتعثين الذين يدرسون في المناطق البعيدة عن تأثيرات الزلازل الارتدادية والتسربات الإشعاعية وتحديدا في كل من "ناجويا، كيوتو، أوساكا، هيروشيما ، كوبيه، نارا، ياماجوتشي، هوكايدو وكيوشو"، وبقية المناطق باستثناء "توهوكو وكانتو"، بخاصة وأن الجامعات في هذه المناطق ستبدأ بعد عدة أيام دونما أي تأخير وعدم وجود أي تقارير تدعو للقلق بشأن هذه المناطق. كما صدرت التعليمات من قبل سفارة المملكة لدى اليابان والملحقية الثقافية السعودية في اليابان بنقل جميع الطلاب الدارسين في مدينة سينداي التي أصابها التسونامي إلى جامعات ومعاهد لغة في كل من طوكيو وأوساكا باستثناء طلاب الدراسات العليا في مجال الطب في جامعة "توهوكو" العريقة فيتم التنسيق بشأنهم لاحقا مع الجامعة. وتقول الخطة أن تكون عودة المبتعثين الدراسين في منطقة كانتو ( طوكيو وما جاورها ) في الفترة ما بين 18 25 أبريل 2011م، إذ تنسق الملحقية الثقافية مع الجامعات ومعاهد اللغة لكي لا يكون هناك أي ضرر من تأخرهم أكاديميا. إضافة إلى ذلك، يكون قدوم جميع طلاب الدفعة السادسة الجديدة التي تم اختيارها ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لليابان في 10 مايو 2011 م ويتم التنسيق مع معاهد اللغة اليابانية التي يدرسون بها بهذا الشأن والسفارة اليابانية في الرياض والقنصلية بجدة . وذكرت الخطة بوجوب التنسيق مع السفارة والقنصلية اليابانية في الرياضوجدة وإدارات الهجرة لمساعدة المبتعثين وعوائلهم الذين يواجهون مشكلة انتهاء التأشيرات ولضمان عدم تأخر عودتهم قدر الإمكان، والترتيب مع وكالات السفر بشأن حجوزات العودة . وبين أن سفارة المملكة لدى اليابان وضعت عناونين للمراسلة: " mailto:[email protected] ، mailto:[email protected] " في حال رغب الطلاب المبتعثين الاستفسار .