فرضت الولاياتالمتحدة عقوبات جديدة على سورية، مستهدفة البنية التحتية المالية الداعمة للرئيس بشار الأسد، فيما أعلن الرئيس باراك أوباما أن سورية ستكون أفضل حالا من دون الأسد. واستهدفت العقوبات المصرف التجاري السوري وفرعه في لبنان، وكذلك شركة سيريتل أكبر شركة لتشغيل الهاتف المحمول في سورية. ويجمد القرار الذي أصدرته وزارة الخزانة الأميركية أي أموال تحتفظ بها أي من الشركات المعاقبة في الولاياتالمتحدة ويحظر على الشركات الأميركية والأفراد بشكل عام التعامل معها. وتأتي العقوبات الجديدة استباقا لموقف تعده واشنطن يطلب من الأسد التنحي رسميا عن السلطة. وتناقضت الوقائع على أرض الواقع بين التصريحات التركية التي قالت إن القوات السورية انسحبت من مدينة حماة وبين الأهالي الذين أكدوا أنها ما زالت تحتل المدينة، فيما أعلن شهود في مدينة حمص عن 18 قتيلا، بينما أقر الأسد لوفد من الأممالمتحدة بأنه ارتكب أخطاء.