انتقلت فوضى البحث عن مقعد جامعي إلى الرياض وينبع بعد مكةالمكرمة وأبها، لتدفع وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري إلى توجيه نصيحة للطالبات مفادها الصبر وعدم التسرع، والتأكيد على توفر مقاعد في نهاية موسم التسجيل وإن كانت في تخصصات غير مرغوبة. وقال العنقري ل"الوطن" أمس إن رغبة الطلاب والطالبات في تخصصات معينة أو الحصول على المقاعد سريعا تدفعهم للحضور إلى الجامعات بهذه الطريقة، وهو أمر غير صحيح. وفي الرياض، تجمعت نحو 300 طالبة أمام جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن لأجل قبولهن، إلا أنهن تعرضن للرش بالماء والتلفظ من قبل موظفات الجامعة، بحسب حديثهن. بينما قال رئيس الحراسات الأمنية بالجامعة عساف العمري إن طالبات كسرن باب المبنى لمقابلة مديرة الجامعة الدكتورة هدى العميل، وتمكن الأمن لاحقا من إخراجهن. وبدا الحال مشابها في ينبع حين استدعى المسؤولون في فرع جامعة طيبة، الدوريات الأمنية للسيطرة على فوضى صاحبت إجراءات القبول، ومنع طالبات من تقديم أوراقهن. وفي مكةالمكرمة استعاد مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس الأحداث التي شهدتها جامعته أخيرا، متحديا أن تثبت حالة واحدة قبلت بالواسطة، ومستعدا لاتخاذ إجراء فوري لعلاج الخطأ ومعاقبة المتسبب.