حدَّد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ثمانية أسباب تستوجب الاعتراف الدولي بفلسطين دولة كاملة العضوية في الأممالمتحدة، مشيراً إلى أن 122 دولة تعترف حتى الآن بالدولة الفلسطينية، موضحاً في ورقة جرى توزيعها عبر دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية أن الاعتراف بفلسطين يعني "إيفاء المجتمع الدولي بوعده تجاه الشعب الفلسطيني، ويؤكّد على القرارات الهامّة التي صدرت عن هيئة الأممالمتحدة في السابق ويتوافق مع الرؤية التي شكّلت الأساس للاتفاقية الانتقالية، وأنه قرار سيادي يعزّز تنفيذ أحكام القانون الدولي وقواعده، وليس بديلاً عن المفاوضات، ويحمي حل الدولتين من خطوات إسرائيل الأحادية، وأن دولة فلسطين جاهزة للالتحاق بالأسرة الدولية ومستوفية شروط العضوية الكاملة". إلى ذلك أكد وزير الداخلية الفلسطيني سعيد أبو علي "نحن ذاهبون إلى الأممالمتحدة وليس إلى الحرب، وفي ظل الفراغ السياسي الناتج عن انغلاق أفق السلام وجمود عملية التفاوض كان لزاماً أن نقرع أبواباً أخرى. ويبقى مصدر التهديد الحقيقي هو رد الفعل الإسرائيلي ومحاولة استدراجنا إلى مثل هذه المربعات لكننا واعون لذلك". من جهته أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أمس عقب لقائه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في نيويورك أن بلاده تبذل كل ما في وسعها لإيجاد صيغة تسمح باستئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين، وقال "لا نزال نسعى لإحداث اتفاق بين أعضاء الرباعية بما يتيح إعادة إطلاق المفاوضات". في سياق منفصل قالت مصادر فلسطينية إن حكومة حماس المقالة بدأت منذ أيام حملة أمنية واسعة لضبط الحدود بين القطاع ومصر، تستهدف تكثيف آليات المراقبة على أنفاق التهريب، ونشرت حماس نحو 500 من عناصرها على المداخل المؤدية لمنطقة الأنفاق إضافة إلى إقامة سواتر رملية قرب الشريط الحدودي وتهيئة طرق جديدة. من جهة أخرى أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية عن اكتمال ترتيباتها الخاصة لاستقبال شهر رمضان المبارك وأشار مدير الدائرة عزام الخطيب إلى أنهم طلبوا من الشرطة الإسرائيلية تسهيل وصول المصلين للأقصى واحترامهم وفتح المعابر أمام جميع المسلمين من الضفة والقطاع لتأدية صلواتهم وعباداتهم دون اشتراط أي سن معينة.