أعلن مهرجان "فينيسيا السينمائي الدولي" أمس عن مشاركة الفيلم الوثائقي المصري "التحرير 2011 الطيب، الشرس والسياسي"، وذلك في فعاليات الدورة المقبلة للمهرجان التي ستبدأ في 31 من أغسطس الجاري. ويرصد الفيلم من خلال ثلاثة مخرجين مجريات الثورة المصرية وما حدث خلالها من عدة أوجه بثلاثة أجزاء، الجزء الأول بعنوان "الطيب"، من إخراج تامر عزت، الجزء الثاني بعنوان "الشرس" من إخراج آيتن أمين، الجزء الثالث بعنوان "السياسي" من إخراج عمرو سلامة. ويشرف على إنتاج الفيلم مؤسس ومدير "فيلم كلينك" السينارست المنتج محمد حفظي ويشارك في الإنتاج شركة "باشا بيكتشرز". من جانبه فسر المنتج السينارست محمد حفظي تصديه لإنتاج فيلم وثائقي عن الثورة بأنه جاء من أجل "دعم المخرجين الذين شاركوا في الثورة المصرية، ووثقوا خلال مشاركتهم الأحداث كلها". ولذلك فقد فضل أن يعبر هؤلاء الشباب عن ثورتهم من خلال كاميرتهم، من خلال العمل الذي يحبونه، مشيرا إلي أن الأنظار تتجه إلى مصر بعد الثورة التي أشاد بها العالم أجمع. والجديد في الفيلم, كما قال حفظي, هو أنه يعبر عن آراء الشباب في الثورة من خلال الشباب أنفسهم وليس من وجهة نظر مغايرة.