لم يجد رئيس نادي الاتحاد اللواء محمد بن داخل الجهني أصدق من وصف "جبل على الظهر" ليطلقه على ملف اللاعبين الأجانب في الفريق الكروي الأول في ناديه، مشيراً إلى أن هذا الملف "حمل يوازي الجبل على ظهري"، وأنه مهتم بشكل شخصي به، واعداً الجماهير الاتحادية بحسمه قريباً، وبما يتوافق مع طموحاتها وتطلعاتها. وحول ما إذا كان مرور النادي بضائقة مالية هو سبب عدم حسم هذا الملف، قال ابن داخل "هذا الأمر لا علاقة له بالجوانب المالية، لكنه يعود في الأساس إلى حرص الإدارة على التعاقد مع اللاعب الذي يفيد النادي فنياً، بناء على وجهة نظر المدرب، كما أننا حريصون على ألا يتم الإعلان رسمياً عن أي صفقة، إلا بعد أن يحصل النادي على التوقيع المبدئي للاعب على أقل تقدير". وطمأن ابن داخل الجماهير الاتحادية بأنه "مهتم شخصياً بهذا الملف، وإن شاء الله سيحسم بشكل كامل خلال أيام، كما أن النادي لا يعاني أي ضائقة مالية في الوقت الحالي، وكيف نعاني من ضائقة مالية ونحن نتعاقد مع لاعبين لكرة الطاولة بمبلغ إجمالي وصل إلى 600 ألف ريال، وهذا ليس تقليلاً من شأن كرة الطاولة التي تحظى مثل غيرها باهتمامنا كما هو الحال في كافة ألعاب النادي، وإن كنت، ومنذ استلامي لرئاسة النادي لم أتسلم أي دعم مادي حتى الآن". وكشف ابن داخل أن هناك خطة شاملة لتدعيم صفوف الفريق بلاعبين محليين، مشيراً إلى أن الإدارة الاتحادية لا تقصر نظرتها على تدعيم صفوف الفريق الأول فقط، بل هناك خطة شاملة لاستقطاب لاعبين مميزين على مستوى فرق الفئات السنية (ناشئين وشباب وأولمبي) من أجل البناء العام لقطاع كرة القدم في النادي، موضحاً أنه تحدث مع المدرب البلجيكي ديمتري دافيدوفيتش لضرورة إعطاء مساحة أوسع للاعبين الشباب في الفريق الأول، رافضاً في الوقت ذاته مقولة أن لاعبي الفريق الأول عواجيز، مؤكداً أن هذه الكلمة ليس لها مكان في قاموسه، وأن المقياس الوحيد لاستمرار أي لاعب في الفريق هو مقدار العطاء الذي يقدمه داخل الملعب.يذكر أن الفريق الاتحادي يواصل تحضيراته في معسكره الحالي المقام في الطائف استعداداً للموسم الكروي المقبل، وستكون أهم محطاته المشاركة في الأدوار النهائية لدوري الأبطال الآسيوي.