اجتمع مجلس الأمن الدولي لمناقشة ملابسات اندلاع اشتباكات عرقية في كوسوفو ولكنه رفض طلبا من بلجراد لعقد جلسة مفتوحة بمشاركة صربية. وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، آلان لو روي مساء أول من أمس، إن الاشتباكات بين شرطة كوسوفو وأفراد من الأقلية الصربية في الشمال هدأت ولكن الوضع لا يزال غير مستقر. وأشاد بدعوة الزعماء السياسيين من الجانبين إلى ضبط النفس مضيفا أن نشر قوات حفظ السلام التابعة للناتو (كفور) ساعد في إرساء الاستقرار. وعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا مغلقا استغرق ساعات في نيوريوك بعد فشل المفاوضات التي جرت في وقت سابق أمس الخميس بين صربيا وكوسوفو في التوصل إلى اتفاق. ودعت الحكومة الصربية البرلمان إلى عقد جلسة خاصة لمناقشة تداعيات الوضع غدا. يذكر أن كوسوفو، التي تقطنها أغلبية ألبانية، كانت إقليما صربيا إلى أن أعلنت استقلالها عام 2008. غير أن حكومة كوسوفو لا تزال عاجزة عن فرض سيطرتها على المنطقة الواقعة أقصى شمال البلاد التي تقطنها أغلبية صربية.