أسدل الستار أول من أمس على فعاليات ملتقى الحوار الخليجي للإعلام الرياضي "رؤية إعلامية للمستقبل" الذي نظمه الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي من 24 إلى 28 يوليو الجاري في مسقط وصلالة بمشاركة 80 شخصية إعلامية عربية، كان من بينها من المملكة الزملاء صالح بن ناصر الحمادي والمعلق إبراهيم الجابر والصحفي خالد صائم الدهر، والمحلل جاسم الحربي ومشعل القحطاني. وبحث الملتقى قضايا رياضية، وإيجاد تجانس بين الجيلين الحالي والسابق من الإعلاميين الرياضيين، كما شهد عددا من جلسات النقاش، من بينها التعليق الرياضي، والتحليل والبرامج الحوارية والصحافتان الورقية والإلكترونية. وخرج الملتقى بعدد من التوصيات التي وقع اختيار اللجنة المنظمة والضيوف على الزميل الحمادي لتلاوتها في الحفل الختامي الذي رعاه وزير الدولة ومحافظة ظفار الشيخ محمد بن مرهون المعمري. وفي مجال التعليق الرياضي، اتفق المشاركون على أهمية تنظيم دورات تدريبية متخصصة للمعلقين الشباب في دول الخليج لصناعة جيل جديد قادر على التواصل مع الجماهير، ومنح الفرصة للمعلقين المحليين للتعليق على المباريات المحلية والوطنية في وسائل الإعلام الوطنية لصقل خبراتهم وتنمية قدراتهم، والتأكيد على استخدام المفردات البسيطة في اللغة العربية لتسهيل إيصال المعلومة للمشاهد، وتسهيل مهمة المعلقين في التواصل مع عناصر اللعبة من مدربين وحكام. وحول التحليل والبرامج الحوارية الرياضية، أوصى المشاركون بضرورة تنظيم دورات تأهيلية في التحليل لإعداد المحللين والمحاورين الرياضيين لتطوير أدواتهم وقدراتهم، والاعتماد في التحليل الرياضي على الكفاءات من المدربين واللاعبين السابقين ممن يمتلكون القدرة على التعامل مع وسائل الإعلام وعدم الجمع بين التدريب والتحليل في المسابقة الواحدة، واعتماد الإحصاءات لتوثيق القراءة الفنية للمباريات، واستخدام تكنولوجيا الجرافيك لتسهيل إيصال المعلومة وتفسير طرق اللعب. وعن الصحافة الورقية وعلاقتها بالإلكترونية، رُكز على أهمية تطوير الصحافة الورقية لمواكبة سرعة نقل الخبر من خلال تفاعلها مع وسائل التكنولوجيا، والتأكيد على حيادية الصحف في نقل الأحداث الرياضية، ودعم الصحافة الورقية خلال المرحلة المقبلة ماديا وتقنيا، وضرورة تأطير الصحافة الإلكترونية لتكون مواقع مسؤولة ومهتمة وليست مواقع للهواة.