استطاع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أن يختتم جولة أمس على ارتفاع طفيف كسب فيه 4 نقاط، وذلك بعد أن تذبذب في نطاق ضيق بين المنطقتين الحمراء والخضراء، لينهي المؤشر الجلسة على ارتفاع بنسبة 0.07% عند مستوى 6476 نقطة. وكانت مكاسب السوق محدودة بسبب ارتفاع عدة قطاعات قوية على رأسها الاتصالات، في ظل ضغوط قوية من قطاع البتروكيماويات. وتراجعت السيولة في جلسة أمس إلى أقل من 3 مليارات ريال، وكانت تجاوزتها في الجولة السابقة لتسجل قيم التداول ما يقارب 2.7 مليار ريال، فيما تجاوز عدد الأسهم المتداولة أكثر من 127 مليون سهم، نفذ من خلالها أكثر من 70 ألف صفقة. وكانت القطاعات أغلقت في مجملها على ارتفاع، حيث لم يتراجع سوى 4 قطاعات تصدرها قطاع البتروكيماويات، الذي هبط بنسبة 0.39%. كما تراجع قطاع التجزئة بنسبة 0.26 % وانخفض قطاعا الأسمنت والنقل بنسبة قاربت 0.1%. وعلى الجانب الآخر، احتل قطاع شركات الاستثمار المتعدد صدارة القطاعات المرتفعة بعد أن قفز بنسبة 1.91%، وتلاه قطاع الاتصالات الذي ارتفع بنسبة 0.95%، وجاء ثالثاً قطاع التأمين، الذي كسب بنسبة 0.91%، فيما كان القطاع المصرفي أقل القطاعات ارتفاعاً بعد أن ارتفع بنسبة 0.12% . أما على صعيد أداء الأسهم فقد ارتفع 86 سهماً ، بينما تراجع 33 سهماً، فيما ظلت أسهم 26 شركة دون تغير. وجاء في مقدمة الأسهم المرتفعة سهم أكسا، الذي أغلق على ارتفاع بالنسبة القصوى عند 55 ريالاً، وهو أعلى إغلاق للسهم منذ إدراجه في السوق، وتلاه سهم الأحساء بمكاسب بنسبة 8.29%. كما أنهى سهم شركة الاتصالات المتنقلة السعودية "زين" تداولاته على ارتفاع بنحو 3% عند 6.65 ريالات وسط تداولات نشطة بلغت حوالي 23.8 مليون سهم، وهي أعلى تداولات على السهم منذ أكثر من شهر. كذلك ارتفع سهما المملكة القابضة ومدينة المعرفة بحوالي 2% عند 7.9 ريالات لكل منهما. وفي المقابل كان سهم شمس أكبر الخاسرين بعد أن هبط بنسبة 2.10% ليغلق عند 23.30 ريالاً، وتلاه سهم سابك الذي تراجع بنسبة 1.40% ليغلق عند 105.50 ريالات. كما واصل سهم أسمنت العربية تراجعه للجلسة السابعة على التوالي، منذ إعلان نتائج الشركة الفصلية للربع الثاني، وأقفل منخفضاً عند 42.60 ريالاً، خاسراً بنسبة 1.16%، وبهذا يكون السهم قد فقد نحو 9% في هذه الجلسات السبع.