أغلق المؤشر العام للسوق السعودية في ثاني جلسات هذا الأسبوع على تراجع بشكل طفيف، وسط جو عام يسوده الترقب لنتائج الشركات الربعية، وأعين كثير من المستثمرين على نتائج الشركات القيادية تحديدا، حيث تراجع المؤشر بنهاية الجولة بنسبة 0.03%، التي تعادل ما يقارب النقطتين، ليقف المؤشر محافظا على مستوى ال6600 نقطة، ويسجل إقفالا عند النقطة 6606، بعد أن سجل أدنى نقطة له خلال الجلسة عند مستوى 6574 نقطة. وسجلت قيم التداول أمس مستويات غير بعيدة عن جلسة أول من أمس، حيث بلغت السيولة ما يقارب4.7 مليارات ريال، وزاد عدد الأسهم المتداولة عن 225 مليون سهم، تمت من خلال تنفيذ أكثر من 113 ألف صفقة. ورغم تراجع المؤشر إلا أن غالبية القطاعات شهدت ارتفاعاً، حيث صعدت 10 قطاعات، بينما هبطت 3 قطاعات، بينما ظل قطاعان على الثبات، هما قطاعا الطاقة والزراعة. وكان في مقدمة القطاعات المرتفعة قطاع التأمين، الذي يواصل مكاسبه منذ عدة جلسات ليغلق بمكاسب نسبتها 2.53%، تلاه قطاع الإعلام والنشر، الذي ارتفع بنسبة 2.41%. على الجانب الآخر كان قطاع الاتصالات أكبر الخاسرين بعد أن تراجع القطاع بنسبة 0.97%، تلاه قطاع المصارف بخسائر نسبتها 0.85%، أما قطاع البتروكيماويات فقد أغلق مرتفعا بنسبة 0.76%. وحول أداء الأسهم فقد أغلقت الغالبية في المنطقة الخضراء، حيث ارتفع 88 سهما، بينما تراجع 39 سهما، فيما ظلت 18 شركة على الثبات، وتصدرت الأسهم المرتفعة 4 أسهم من قطاع التأمين أغلقوا جميعهم على ارتفاع بالنسب العليا، وهم كلٌ من وقاية للتكافل وساب تكافل والصقر والتأمين العربية. في حين كان سهم أسمنت ينبع الأسهم الأكثر تراجعا بعد أن أغلق بخسائر بنسبة 2.4%، منهيا الجولة عند سعر 44.8 ريالا، وجاء ثانيا سهم البنك الفرنسي الذي تراجع إلى سعر 48.9 ريالا، خاسرا ما نسبته 2%، أما عن أداء كبرى الشركات في السوق فقد أغلق سهم سابك على ارتفاع قفز بالسهم إلى مستوى 107.5 ريالات، بعد أن كسب بنسبة 0.7%، بينما تراجع سهم الراجحي بنسبة 1.29% ليغلق السهم عند مستوى 76 ريالا، كما هبط سهم الاتصالات إلى مستوى 38.3 ريالا، خاسرا ما نسبته 0.26%. وفي الخليج أغلقت جميع المؤشرات في أولى جلسات هذا الأسبوع على ارتفاع، ما عدا السوق الكويتية، الذي شهد تراجعا محدودا في نهاية الجولة ليخسر المؤشر ما نسبته 0.14% ، بينما تصدر المؤشرات المرتفعة مؤشر سوق دبي، الذي ارتفع بنسبة 0.93%، كما كسب مؤشر السوق القطرية ما نسبته 0.87% عند الإقفال.