أكدت شركة تابعة لشبكة الإذاعة الوطنية في النمسا (أو آر إف) أمس أن قراصنة الإنترنت سرقوا البيانات الشخصية ل214 ألف من مشاهدي التلفزيون ومستمعي الراديو النمساويين. فقد ذكرت شركة (جي آي إس) المملوكة لشبكة (أو آر إف) التي تتولى جمع الرسوم من المستخدمين والاحتفاظ ببيانات العملاء بما في ذلك البيانات المصرفية ل96 ألف شخص أن مجموعة تطلق على نفسها "أنون أوستيريا" لجأت الجمعة الماضي إلى أعمال قرصنة على نظام الحاسب الآلي الخاص بالشركة. ويعتقد أن "أنون أوستيريا" هي فرع محلي لشبكة القراصنة الأكبر والمعروفة باسم "أنونيموس" التي أعلنت الأسبوع الماضي السطو على خوادم حواسب حلف شمال الأطلسي "ناتو" في عملية قرصنة محيرة. وفي بيان على الإنترنت قالت "أنون أوستيريا" إن هجومها الإلكتروني لا يهدف إلى الإضرار بزبائن شبكة الإذاعة الوطنية لكن لتسليط الضوء على التسيب الأمني من جانب الهيئة. وأضافت "يتعين عدم تخزين مثل هذه البيانات الحساسة طيلة أعوام عديدة ويجب ألا تكون متاحة بمثل هذه السهولة الشديدة للجميع".