أعلن قائمقام قصر شيرين الإيراني، حسن بروين، عن إغلاق نقطة خسروي الحدودية بين إيران والعراق بسبب الخلافات بين المزارعين الايرانيين والعراقيين حول مياه نهر الوند الإيراني. وقال بروين، إن الحكومة قررت إغلاق نقطة خسروي ولن نسمح للسيارات بالحركة طالما لم تتم تسوية قضية المياه بين المزارعين الإيرانيين والعراقيين. وبحسب وكالة مهر الإيرانية فإن المزارعين العراقيين يتهمون إيران بحجز مياه نهر الوند عن أراضيهم ما أدى إلى إلحاق الخسائر بالكثير من الحقول الزراعية خاصة وأن منطقة خانقيين تشكل منطقة مركزية لزراعة الفواكه في العراق. وفي هذا السياق أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني في منطقة سردشت شمال غرب إيران، الكولونيل دلاور رنجبرزاده، أمس أن القوات الإيرانية سيطرت على 3 من معسكرات حزب الحياة الحرة (بيجاك) الكردي المسلح في الأراضي العراقية. وقال رنجبرزاده، إن "المساعدة كانت تقدم للمسلحين (في بيجاك) من ثلاثة معسكرات في الأراضي العراقية وكل هذه المعسكرات سقطت بأيدي القوات الإيرانية التي تسيطر بالكامل على المنطقة". وأضاف "في المواجهات بين قوات حرس الثورة وعناصر بيجاك المعادين للثورة، قتل عناصر عدة (من هذه المجموعة)"، متحدثا عن سقوط قتيل وثلاثة جرحى في الجانب الإيراني. وقال إن المعسكرات الثلاثة التي تمت السيطرة عليها في الأراضي العراقية كانت تستخدم كقاعدة خلفية لمعسكر مروان حيث كان يتمركز "30 عضوا في حزب الحياة الحرة منذ 4 سنوات". إلى ذلك دعا ممثل الزعيم علي خامنئي في الحرس الثوري، علي سعيدي، الرئيس محمود أحمدي نجاد إلى الاعتراف أمام الإيرانيين بأخطائه بشكل صريح. وقال سعيدي، إن هناك مواقف للرئيس نجاد لم تكن واضحة الولاء لخامنئي بل كانت هناك ضبابية ولذلك ينبغي على الرئيس نجاد أن يصحح موقفه لأن الأهم هو الولاء المطلق لولاية الفقيه.